وصف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، اليوم السبت مفاوضات الجولة الخامسة بين بلاده ومجموعة 5+1 فى فيينا بالايجابية،.
وقال كمالوندى فى تصريحات لوكالة الانباء الإيرانية (إرنا)"إذا کانت المفاوضات النووية والتوصل الى اتفاق شامل يتقدم ببطء فهذا يعود لأسباب سياسية لان التوضيحات الفنية التى قدمها الخبراء والفريق النووى الايرانى واضحة وشفافة بشکل کامل".
وفيما يتعلق بالخلاف حول عدد اجهزة الطرد المرکزي، قال ان الموضوع الاساسى فى هذه المفاوضات يدور حول حجم ونسبة التخصيب فى ايران.
وأوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ان الخبراء الإيرانيين قدموا للطرف الأخر فى المفاوضات النووية برنامج العمل وحاجة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخصيب فى إطار المعايير الدولية المعروفة مع التفاصيل.
واکد کمالوندى ان برنامج ايران النووى تم تحديده وفقا لإنتاج الطاقة ومقارنة بمصادر الطاقة الاخرى (غير النووية). وقال : "إيران أعلنت احتياجاتها وفقا للمعايير الفنية والتخصصية ولم يبق أى مجال للشك".
وصرح بان الجانب الأخر رکز على المواضيع السياسية قبل دراسته الاعتبارات الفنية، والوصول الى اتفاق نهائى فى الملف النووى ليس بعيد المنال فيما لو توفرت الإرادة الجادة والنية الحسنة.
قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، اليوم السبت، إن "هناك بعض التقدم حدث فى محادثات رفع العقوبات على طهران مقابل الحد من أنشطتها النووية".
وأضاف هيج - فى تصريحات له - "انتهت أحدث جولة للمحادثات الإيرانية النووية، وبعض التقدم تم تحقيقه فى المحادثات الإيرانية، وتبقى شهر واحد على مهلة الاتفاق المؤقت الذى ينتهى فى العشرين من يوليو القادم".
وشدد على استمرار وجود تحديات ضخمة، مشيرا إلى أن الإرادة السياسية الإيرانية هى المطلب الرئيسي، وشارك وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون وكبار مسئولين من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا فى المباحثات التى تستهدف بحث سبل التوصل إلى اتفاق.
وتحاول إيران والقوى العالمية الست الاتفاق على المدى الذى يجب السماح فيه لإيران بمواصلة إنتاج اليورانيوم المخصب.
حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة