اغتيال صحفى صومالى بمقديشو فى أول هجوم من نوعه خلال 2014

قتل صحفى صومالى، صباح اليوم السبت، إثر تفجير سيارته بوسط العاصمة مقديشو، حسب مصادر أمنية وشهود عيان.

وقال الشهود إن "سيارة الصحفى يوسف أحمد أبوبكر انفجرت فى حى حمروينى، وهو فى طريقه لمقر عمله فى إذاعة "مستقبل" المحلية؛ ما أدى إلى مقتله فورا وتدمير السيارة".

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم تصدر السلطات الأمنية أى تعقيب فورى بشأنه.

لكن المصادر الأمنية قالت إن "مواد متفجرة لصقت بالمقعد الأمامى الذى يجلس فيه الصحفى، وهو أسلوب معتاد تستخدمه حركة الشباب لاستهداف المسؤولين الحكوميين، بعد ترميم الشوارع الرئيسية التى كانت تستخدم لزرع اللغم الأرضي".

وأبو بكر من الصحفيين المعروفين فى العاصمة، حيث يعمل فى عدة مؤسسات إعلامية مثل إذاعة "المستقبل" و"شبيلي" و"كليمي" المحلية ، كما يعمل مع إذاعة "أرجو" التابعة للأمم المتحدة.

ويعتبر أبو بكر أول صحفى يقتل هذا العام فى الصومال.

وبحسب لجنة حماية الصحفيين، وهى منظمة غير حكومية مستقلة مقرها نيويورك، فإن عدد حالات الوفاة المؤكدِ ارتباطُها بالعمل الصحفى وصل إلى 4 بالإضافة إلى مقتل أحد الموظفين الإعلاميين خلال عام 2013، وذلك مقارنة برقم قياسى بلغ 12 صحفياً فى عام 2012