دوى انفجار سيارة ملغومة فى محافظة حماة بغرب سوريا أسفر عن مقتل 34 وإصابة أكثر من 50 آخرين وألقت الوكالة بالمسؤولية عن الهجوم على المسلحين الذين يقاتلون القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد.
ولم يتضح على الفور إذا كان الهجوم يرتبط بأى شكل بجماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام التى تنشط بشدة فى سوريا والذى تمكن من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضى فى العراق.
ويعتقد أن جبهة النصرة -المرتبطة بتنظيم القاعدة والتى تخوض قتالا مع منافستها الدولة الإسلامية فى العراق والشام- كانت وراء العديد من التفجيرات فى حماة خلال الأشهر الماضية.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض للأسد أن 38 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 40 فى الانفجار الذى وقع فى قرية الحرة وهى قرية علوية قريبة من حماة. وينتمى الأسد للطائفة العلوية الشيعية.
وقال المرصد إن مفجرا انتحاريا كان يستقل شاحنة فجر نفسه مما أدى لمقتل عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وذكر المرصد أنه دارت اشتباكات خلال الليل بين القوات الحكومية ومقاتلين إسلاميين فى المحافظة كما كان هناك قصف من جانب الجيش السورى.
ووصفت سانا الهجوم بأنه "تفجير إرهابي" فى إشارة إلى المسلحين الذين يقاتلون القوات الموالية للأسد، وذكرت الوكالة أن الجيش السورى نفذ حملة للقضاء على "الإرهابيين" فى عدد من قرى محافظة حمص إلى الجنوب من حماة.
وعرض التلفزيون السورى لقطات لأشخاص فى مكان الهجوم.
وقال رجل إن هذا عمل "إرهابي" سيزيد السوريين قوة وإصرارا على البقاء على أرضهم، وذكر آخر إن أسرا بأكملها لاقت حتفها.
وأوضح ثالث للتلفزيون السورى إن "الإرهاب" لن يخيف السوريين حتى لو قتلوا الأطفال الأبرياء بمتفجراتهم مضيفا أن السوريين سيقضون على الإرهاب.
وقال المرصد إنه فى محافظة حلب الشمالية ألقت القوات الجوية السورية البراميل المتفجرة على ضواحى حى الأشرفية مضيفا أنه لم ترد تفاصيل عن وقوع ضحايا.
لجنة تحقيق دولية: 700 تنظيم يقاتل فى سوريا لإقامة دولة إسلامية
مقتل وإصابة 78 شخصا فى انفجار سيارة مفخخة بمدينة حماة السورية
الجمعة، 20 يونيو 2014 05:03 م