أكد تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز للقاهرة، ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسى يعكس عمق العلاقات المصرية السعودية، ويؤكد أن القاهرة والرياض هما القوتان اللتان سترسمان مستقبل المنطقة وتستطيعان التصدى لكافة مخططات التقسيم وهدم الدول العربية لخدمة الأجندات الغربية الداعمة للتنظيمات المتطرفة.
واعتبر الزيادى فى تصريحات صحفية له اليوم، أن زيارة العاهل السعودى مفادها أن للمنطقة "كبار" لن ترهبهم مخططات "الصغار"، وأن الأنظمة التى تعكس رؤية شعوبها هى القادرة على الصمود فى وجهة الإرهاب وموجات التطرف.
وأضاف، سيكون للزيارة مردود اقتصادى سينعكس سريعاً على الاقتصاد المصرى وسوف يساهم فى جذب الكثير من الاستثمارات العربية والعالمية.