الحدادة و"الفلنشات" التى يقصها "ميدو" على ماكينة اللهب هى صنعته التى يمارس بجانبها حقه كمواطن مصرى فى النقاش حول الحياة والسياسة ومستقبل الصناعة ويقول "اتعلمت فى مدرسة الحياة، وعندى خبرة أكتر من أى وزير ممكن يمسك منصب فى البلد دى، لأنى عشت فى السوق وعارف يعنى إيه صنعة، وأقدر أقول إن مصر تحت الاحتلال الصينى فى الصناعة من 10 سنين، مع إن عندنا صنايعية دماغهم حديد وإيديهم حرير بس ما فيش تخطيط ولا رؤية".
إحصائية صغيرة أجراها بعين الخبرة "من حوالى 3 سنين، فى 5000 مصنع قفلوا، وحوالى 3000 ورشة خراطة قفلوا، وكل اللى بيدخل البلد صينى مع إن الورش والمصانع كانت فاتحة بيوت ملايين، دلوقتى مابقاش قدام الصنايعية غير التدوير على لقمة عيش بأى طريقة، ما هو مافيش شغل، والصنعة تعيش أنت".
المتحدث باسم الصنايعية، والراعى الرسمى لسوق العصر، هكذا يلقبه الجميع لحديثه باسمهم والمطالبة بحقوقهم "إحنا فى السوق عندنا رسالة للرئيس، سوق العصر يا سيادة الريس يقدر يبنى مصر، بص للصنعة وكفاية استيراد، لازم نقفل على نفسنا ونشتغل، قبل ما نطالب بمعاش أو حقوق شغّل الإيدين اللى وقفت، ومصر دى هتبقى جنة بعد 5 سنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة