استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، عرض مشاهد من الأسطوانة المدمجة المقدمة من الدكتور على الجمل، دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن القاهرة، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ "محاكمة القرن".
وتضمنت الأسطوانة مشهدا آخر فيه حوار باللغة الإنجليزية ظهر فيه أحمد صلاح من معهد بوش للديمقراطية وظهرت كونزليزا رايس.
وأكد الدفاع أن هذا الحوار وضح أن هناك تخطيطا ضد مصر منذ 2004 و2005، وأن هناك حركات وأن هناك شبابا مصريا ينفذ الأجندة الأمريكية نحو الثورة فى مصر منذ 2004، وقالت فيه إنها أعطته 50% من المساعدات المفروضة لمصر، التى تقدر بـ750 مليون دولار لتلك الحركات من أجل تخريب وتدمير وحرق المنازل والمنشآت، متسائلا: فهل هذه هى الثورة؟
وقالت- حسب الدفاع- إن مبارك رفض حل المشكلة بين مصر وإسرائيل بإعطائهم جزءا من أرض مصر، وأنه كره أمريكا ولم يذهب إليهم منذ 2004، مشيرا إلى أن ذلك اللقاء فى 14 مايو 2011، وأضاف الدفاع أنهم لعبوا بكل الأدوات التى لديهم من أجل قيام الثورة.
وفى مشهد آخر بعنوان اعترافات أحمد دومة يقول فيها بعدم سلمية الثورة بالرد على الأمن المركزى بالمولوتوف، وأنه ألقى بنفسه "مولوتوف"، وأنهم يوم 28 كانوا يخططون لخطف الضباط وأخذهم رهائن فى حالة إطلاق النار عليهم، وأنه لا يوجد شىء اسمه ثورة سلمية، وظهر فى إحدى المشاهد يرتدى الخوذة وجاكت الأمن المركزى.
وقال الدفاع إن هناك إعدادا مسبقا بالاعتداء على الشرطة وأخذ أسرى منهم، ولبس ملابسهم والتصوير بها وهم يعتدون على المتظاهرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة