وتقول، لـ"اليوم السابع"، هدفى أن اختلف عن كل أعمالى وبعيدًا عن السائد وتتماشى مع مختلف المناسبات الصيفية من الخروج الصباحى والمسائى، وكذلك الليالى الرمضانية، المجموعة هذا الصيف من خامات جديدة تقدم لأول مرة فى عالم الإكسسوارات، بالإضافة إلى دمج الخامات والفنون المختلفة، قدمت فن "الكانفا"، وهو فن اشتهر فى العصور الملكية، ولم أتقيد برسومات محددة بل قمت بتصميم رسوماتى وأدمجت اختيار ألوانى كما أتخيلها، وهو نوع من الرسم بالإبرة والخيط يستغرق كثيرًا من الوقت والجهد، وقدمت منه كولية وحلق وأدمجت مع السلاسل ليعطى الغنى الكامل للقطعة.
وتضيف، أما الطابع العربى كان لابد أن أقدمه بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم، والذى يكثر فيه العزومات للأهل والأقارب، وأدمجت فيه الفن الإسلامى باستخدام الزجاج والمرايا وفن الموزايك، وإضافة النقوش اليمنية إليه من الخناجر والإيقونات اليمنية القديمة ليعطى مزجًا ثقافيًا محببًا وقدمت معه الكردون لتحديث التصميم ليتناسب لوقتنا المعاصر.
وللطابع الشعبى من التراث المصرى جاذبية مختلفة، لهذا قدمت كولية لعربة الفول المصرية الشهيرة بفنها التجريدى من النحاس المطلى ذهب، والجديد فيه أنه يمكن فكه وتركيبه، أما الخاتم فهو مصمم من مجسم عربة الفول، وهى تسير على الطريق فجسدت الطريق ومجسم عربية الفول وزينته بالكريستال المبهج، والحلق مختلف، حيث واحدة منه عربة فول والأخرى من الكريستال.
ولأن الكردان بطابعه المختلف هو سر جاذبية بعض الفتيات، أدخلت عليه النحاس المشغول يدويًا بالطابع الإسلامى الحربى، وهو مستوحى من بدلة الحروب الإسلامية من الدروع والبدل الحديد، وهو من التراث الإسلامى فى الفتوحات القديمة، ودمجتها مع فن الزجاج والفن الإسلامى فى الجوامع، بالإضافة إلى وضع اللمسة العصرية عليه.
وتشير إيمان، إلى أن اختيارها للفن الإفريقى للتعبير عنه يرجع إلى رغبت الشعب المصرى فى الاندماج مع الشعوب الإفريقية لنكون يدًا واحدة، واستخدمت المتيفه الإفريقية الشهيرة من السبعات والثمانيات مع دمجها بالسلك المشغول مع الكردون ليعطى مزيجًا يصلح لوقتنا المعاصر.
وبذلك أكون قد قدمت التراث الإسلامى والشعبى والإفريقى وفنون من القرون الوسطى انتشرت فى أوروبا فى مجموعة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة