أثناء امتحانات الثانوية العامة، تبدأ الأسرة فى كتمان أصوات كل من البيت وقطع جميع علاقاتها الاجتماعية، ومع صعوبة الامتحانات الراهنة، يزداد الأمر سوءًا.
وتقول الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الزوجية والأسرية "القلق والتوتر هما العلامة المميزة لهذه الفترة عند الطلاب، مما يؤدى إلى انتقال هذا الشعور للأسرة بأكملها، والخوف أمر طبيعى ورد فعل تلقائى، خاصة وأنها المرحلة الحاسمة التى تحدد مصير كل طالب".
وتضيف "أسباب الخوف كثيرة منها أن يكون حساس ولا يتحمل الضغوط التى يسببها الامتحان ذاته أو مقارنة الأسرة الدائمة بينه وبين أحد الأقارب فى نفس المرحلة الدراسية".
وتشير نبيلة إلى أن هناك خطوات لابد أن يقوم بها الطالب والأسرة حتى يتخلصوا جميعا من التوتر والخوف، وتكمن هذه الخطوات فى تتنوع الأنشطة اليومية التى يقوم بها الطالب، ولا تجعل اليوم بأكمله فى المذاكرة، بل يمكن أن يخرج للتنزه أو ممارسة رياضة يفضلها، تحضير الطالب لأدواته ليلة الامتحان وقيام أحد الوالدين بمساعدته على ذلك، والذهاب إلى لجنة الامتحان فى موعد مناسب حتى لا يصاب الطالب بالتوتر، وقراءة الأسئلة بتركيز وعدم الانشغال بمن حولك باللجنة وفى حالة تواجد أسئلة صعبة نتركها لنهاية الامتحان وننشغل أولا بما نعرفه، وإذا شعر الطالب بالتوتر أثناء الامتحان عليه أن يترك القلم ويقوم بفرد يديه وقدميه إلى الأمام لمدة 3 دقائق مع التنفس العميق حتى تعود حالة الاسترخاء إليه مرة أخرى ويستأنف الامتحان، وبعد الانتهاء من الامتحان علينا أن نعطى للطالب فرصة للترفيهية مع الأهل والأصدقاء حتى لو كان الامتحان صعب عليه أن يفصل بين هذه المادة والتى تليها.
طالب يذاكر - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة