"محمد يحيى" أحد أسطوات شارع الخيامية بالدرب الأحمر، قرر أن يصنع هذا العام زينة لرمضان يتميز بها عن كل بائعى الزينة ذات الأشكال التقليدية المختلفة، ويقول: "كل سنة بنصنع زينة رمضان ولما الشهر الكريم قرب وبدأت أجهز شغل السنة دى، قررت أعمل حاجة مختلفة عن اللى كل البياعين بيعملوها، وجه فى بالى شخصيات رمضان اللى كلنا حبناها واتربينا عليها، واللى بعد ما غابت عن التليفزيون مابقاش له نفس البهجة والروح بتاعت زمان وعملت منها عناقيد الزينة".
تصنيع زينة رمضان مهنة موسمية بالنسبة لـ"محمد"، الذى يعمل فى السجاد اليدوى وتصنيع الخيام منذ 35 عامًا حين تسلم الإبرة والمقص من والده، ليكمل المشوار من بعده، لذلك يتفنن كل عام فى عمل شىء مميز لا يوجد مثله لدى جيرانه فى الشارع الشهير بتصنيع زينة رمضان من قماش الخيامية المميز.
يشرح خطوات تصنيعه لزينة شخصيات رمضان: "بشتغل على الكرتون الأبيض المستورد، بعد ما بجيب الرسومات والأشكال والكلمات اللى أنا عاوزها من على الكمبيوتر وأطبعها عليه، وبعدين بتاخد طبقة من اللمعة وتتقص على شكل فانوس أو نجمة أو على شكل شخصيات رمضان اللى شايله الفانوس ومكتوب عليها رمضان كريم ووحوى يا وحوى".
يبيع "محمد" القطعة الواحدة منها ذات الحجم الكبير بـ3 جنيهات، كما يصنع من "بوجى" و"طمطم" و"سمورة" أحجام أصغر من الكرتون تعلق فى حبال الزينة، التى يصل سعر المتر الواحد منها 4 جنيهات.














