امرأة يُنتهك عرضها "جهارا" فى الزحام بل وتناقلته "مشاهد" مصورة والسبب ليس عواراً أخلاقيا بقدر ما هو تربص بفرحة أمة كى تبتلى فى أعز ما تملك، وتبقى كل الشواهد مؤكدة بأنه قد تم تسخير فصيل من المرتزقة لحساب الشياطين الناقمين على وطن بأسره ليحدث ما حدث بميدان التحرير تزامنا مع فرحة مصر بحصاد تقرير المصير، الذى أثمر عن انتخاب رئيس الأقدار الذى جادت به المقادير ليطهر ثرى مصر من الآثمين الفُجار، الأمر إذا مقصود ومتفق عليه إخوانياً وقد صُور المشهد الآثم للتحرش لينتشر بسرعة البرق فى الشبكة العنكبوتية مصحوبا بتعليقات لاتفارقها الشماتة المعهودة من خوارج هذا الزمان الذين استباحوا كل شىء لأجل نيل الأوطار، وقد وقر يقينا أنهم يرتعون غباء حيث التصرفات الحمقاء التى تؤكد يوما بعد يوم أن الجماعة قد "خَلفت" وراءها أسرى بلا عقل، بعدما "فر" الرؤوس تاركين الفصيل المستلب يعقر بالأجر لأجل إظهار مصر أمام العالم "خلوا" من الأمن والأمان والاستقرار "ملوثين" الميدان الأشهر فى تاريخ مصر، استكمالا لجرمهم الشائن يوم أن وثبوا على ثورة 25 يناير رغم أنهم هادنوا مبارك وتفاوضوا معه فى بواكيرها كى تخمد!...."لأجل" هذا كان لزاما أن يتحرك الرئيس السيسى ليضمد جراح امرأة مصرية شريفة أوقعتها المقادير فى براثن عُملاء مأجورين لصالح جماعة تتاجر بالدين منذ فجر النشأة إلى أن ثار ضدها شرفاء المصريين، أصداء الزيارة كانت بردا وسلاما على وطن بأسره يشاهد لأول مرة حاكما يتخلى عن عليائه ويترجل معتذرا عن جُرم لم يرتكبه ولكنه يتحمل عاقبة الأمر، وتلك هى مسئولية الحاكم تجاه شعبه، الرئيس السيسى يعتذر لامرأة مصرية ويخاطب ضمير أمة بأسرها كى تنتفض لوضع حد لآثار غياب الأخلاق والضمير والنأى عن صحيح الدين، وتبقى جريمة التحرير "نكراء" وسوف تتكشف فصولها لا محالة ولن ينجو أحد من العقاب والويل كل الويل لمن يتجرأ على مصر وشعبها.
زيارة السيسى لفتاة التحرش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة