بالصور.. عم "محمد" يقضى 40 عامًا فى بحيرة "الريان" بحثًا عن الرزق

السبت، 14 يونيو 2014 03:02 م
بالصور.. عم "محمد" يقضى 40 عامًا فى بحيرة "الريان" بحثًا عن الرزق عم محمد عبد الفتاح
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صياد بسيط حمل مركبه من بحيرة قارون التى ورث العمل بها عن جدوده وانتقل إلى بحيرة الريان الجديدة آنذاك قبل 41 عاما، وهناك رمى شبكته ورزقه على الله ومعه أول مركب تنزل إلى البحيرة الهادئة.

بدأ عم "محمد عبد الفتاح" رحلته مع بحيرة أكل منها الزمن كل شىء جميل عدا ابتسامته هذا الرجل البشوش وشبكته القديمة التى تخرج كل يوم فى رحلة البحث عن رزقها.

ويعلن آذان الفجر عن بداية الرحلة اليومية مع ثلاثة أولاد يرثون منه المهنة كما ورثها عن جدوده، بحثا عن الرزق الذى أمدته به البحيرة على مدار أربعة عقود قبل أن يتبدل الحال فى البحيرة وتخرج له الشباك خاوية إلا من بعض الأسماك الصغيرة "زمان كانت الشغلانة ليها أصول، محدش بينزل البحيرة إلا الصيادين المرخصين وكانت وزارة الزراعة بتهتم بالبحيرة وبتهتم إنها تنزل ناس يرموا أكل للسمك عشان يكبر، دلوقتى ده مبقاش موجود".

ويتابع "حوالى ألف صياد بينزلوا البحيرة دلوقتى من غير رخص، بيعملوا نزيف فى البحيرتين الكبيرة والصغيرة، لأنهم بيصطادوا السمك الصغير من غير أصول، المفروض الصيد يكون بشبك واسع عشان يسيب السمك الصغير يكبر ودلوقتى البحيرة بقت فاضية تقريبا".

يتذكر أيام الرزق الوفير: "من كام سنة كنا بنبيع فى اليوم بـ300 و400 جنيه، دلوقتى ولو بيعنا بخمسين جنيه بنبقى فرحانين".

فى الوقت الذى كنا نجمع فيه أصوات المرشحين قبل أيام قليلة، كان عم "محمد" يجمع عائد اليوم ويوزعه على عبد الفتاح، وعبد التواب، وأحمد، الثلاثة أولاد الذين يشاركونه رحلة المركب كل يوم، الذى أصبح سعره يصل إلى 10 آلاف جنيه.

وحتى جمعية الصيادين التى كانت تدير أمور المهنة بشيوخ الصيادين قبل أعوام أكلها الزمن مثلما يحكى "كل سنة كان أمن الدولة بيتدخل فى شغل الجمعية أكتر لحد ما بقى هو اللى بيعين كل رجالتها تقريبا، أحنا عايزين الريس الجديد يبص للصيادين، الجمعيات لازم ترجع زى زمان لأهل الشغلانة عشان تجيب حقوقهم وتحافظ على أماكن الصيد، الصياد دلوقتى غلبان ومع الوقت مش هنلاقى صيادين قادرين يعيشوا ولا قادرين يشتغلوا، والرئيس عبد الفتاح السيسى هو آخر أمل لينا ولكل اللى زينا".































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة