لأن رمضان شهر العبادات والروحانيات والفوانيس، اعتاد المعلم "محمد حسن عبد الخالق" صاحب مقهى، أن يغير جلده فى رمضان، ويتحول خلال الشهر الكريم من معلم القهوة إلى بائع الفوانيس.
ويقوم المعلم "عبد الخالق" قبل رمضان بشهر كامل بعمل شادر كبير بطول الشارع، ويعرض فيه كل أنواع وأشكال الفوانيس، ويقول "عبد الخالق"، "بقالى 25 سنة ببيع الفوانيس فى رمضان من أول ما طلع الفانوس الصاج أبو شمعة لحد ما ظهرت الفوانيس الصينى اللى بتغنى من 8 سنين، وكل سنة يطلع منها أشكال جديدة بتغنى وبترقص كمان".
رغم الغزو الصينى المسيطر على قلوب الأطفال إلا أن الكبار لا يزالون يقدرون الصنعة المصرية والفانوس التقليدى المزين بالنقوش الجميلة: "الجيل القديم مبيتعرفش غير بالفانوس الصاج الأصلى بأشكاله الجميلة وإزازه الملون وبيشتروا منه الفانوس الكبير اللى طوله متر عشان يزينوا بيه بيوتهم فى رمضان، لكن عيال الجيل الجديد بتفرح بالفانوس الصينى البلاستيك اللى بيغنى وأكتر فانوس بيتباع منه السنة دى فانوس السيسى، لأنه دخل قلوب الناس وكسب احترامهم وأصواتهم فى الانتخابات وإن شاء المولى هيكون خليفة عبد الناصر".
كما يقول الرجل الستينى أبو لـ15 ابنا منهم 11 من الذكور و4 إناث، ويمتلك عددا كبيرا من الأحفاد، رغم أنه لم يعد يحسب عددهم إلا أنه يهدى لكل منهم فانوسا فى رمضان يأتى إلى الشادر ليختاره بنفسه كعادة كل رمضان.
المعلم "عبد الخالق" صاحب قهوة طول السنة وفى رمضان بيبيع فوانيس
السبت، 14 يونيو 2014 10:14 ص
المعلم عبد الخالق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة