أعلن عدد من قيادات الجيش السورى الحر السبت استقالتهم وردوا ذلك الى "النقص فى المساعدات العسكرية" من قبل الدول المانحة الى المعارضة المسلحة، حسب بيان صادر عن هيئة اركان الجيش.
وذكر البيان الذى وقع عليه تسعة قادة يعملون تحت مظلة الجيش الحر المعتدل "ايها الاخوة الثوار ، نستميحكم اليوم عذرا بان نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية فى هيئة اركان الجيش السورى الحر".
وتاتى هذه الاستقالة بعد أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع حركة احتجاجية ضد الرئيس السورى بشار الأسد، تحولت الى مواجهة مسلحة ضد النظام.
وتدفقت بعض المساعدات العسكرية الغربية الى سوريا، خلال الأسابيع الاخيرة الا ان الولايات المتحدة تتردد كثيرا فى تقديم سلاح نوعى الى المعارضة خوفا من وقوع الأسلحة بيد المعارضة المتشددة.
ويتم إرسال الأسلحة إلى سوريا التى يتم نقلها من الغرب وبشكل اكبر من دول الخليج الى جماعات معينة بدلا من المجلس العسكرى الاعلى الذى من المفترض ان ينسق جهود مقاتلى المعارضة.
واوضح المقدم محمد العبود، احد الموقعين على بيان الاستقالة، لوكالة فرانس برس، ان سبب الاستقالة يعود "لعدم وجود دور للمجلس العسكرى الاعلى، فالدول المانحة تتجاوزه بشكل تام".
واشار العبود الى أن الدول المانحة تقوم فضلا عن ذلك بإرسال المساعدات العسكرية بما فيها صواريخ "تاو" المضادة للدبابات الأمريكية الصنع إلى الفصائل التى يختارونها.
واضاف "اننا نشكر الدول المانحة لمساعدتها لكنها غير كافية وقليلة جدا لنربح المعركة بواسطتها".
ويطالب مقاتلو المعارضة دوما الدول الغربية الصديقة بإرسال أسلحة متطورة ليتمكنوا من مواجهة القوات النظامية التى تتلقى دعما من إيران وروسيا وحزب الله اللبنانى.
استقالة قادة فى الجيش السورى الحر بسبب "نقص المساعدات العسكرية"
السبت، 14 يونيو 2014 05:15 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة