مستشار شيخ الأزهر: كلمة "الطيب" بالمونديال رسالة بأن الإسلام دين محبة

الجمعة، 13 يونيو 2014 12:13 ص
مستشار شيخ الأزهر: كلمة "الطيب" بالمونديال رسالة بأن الإسلام دين محبة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. محمد مهنا مستشار فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، إن كلمة الدكتور أحمد الطيب التى تم إذاعتها فى حفل المونديال فى افتتاح كأس العالم بالبرازيل، تعتبر رسالة للعالم أجمع، لفهم الإسلام على حقيقته دون تزييف.

وأضاف "مهنا"، أن الكلمة رسالة بأن الإسلام يدعو للسلام والمحبة إلى العالم أجمع، وتوضيح حقائق الدين الإسلامى التى تدعو إلى التمسك بالقيم الدينية والفضائل والتسامح وقبول الآخر.

ولفت "مهنا"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى"، المُذاع على شاشة قناة "العربية"، مساء أمس الخميس، أن شيخ الأزهر أكد فى كلمته أهمية وضرورة استغلال الرياضة فى بث الأخلاق والقيم والحفاظ عليها، وأن لاعب الكرة بالفعل قدوة لكثير من الشباب عشاق كرة القدم فى العالم أجمع، فبمقدوره أن يسهم فى دعوتهم إلى التحلى بالأخلاق والقيم، بالإضافة إلى تأكيد دعوة الإسلام لنشر السلام والأمان فى مختلف أنحاء العالم، وكذلك دعوته للتسامح والتوسط والاعتدال ونبذ العنف.

وأوضح "مهنا"، أن كلمة "الطيب" حملت أيضًا رسالة مفادها أن حضارة الإسلام هى حضارة تعارف وتواصل، تمد يدها للحضارات الأخرى، وتتبادل معها المنافع والمصالح، خاصة أن الإسلام أول من سعى إلى العالمية بتنوع ثقافاته وتعددها، موضحاً أن الإسلام دين الأمن والسلام والاستقرار، وأنه معقل التنوير فى العالم، ومعقل الأمان وليس الإرهاب.

وشدد مستشار شيخ الأزهر، على أن الأزهر يلعب دوراً كبيراً فى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين الإسلامى، لافتًا إلى أن المجتمع المثالى هو مجتمع يحكمه الحب والسلام والتسامح، وليس العنف والقسوة والقهر والإرهاب وأذى الناس، وبالتالى يجب توجيه الطاقات الإنسانية نحو البناء والإصلاح بدلًا من الهدم والتفريق والتكفير الذى تنتهجه بعض الجماعات المتطرفة.

وتابع د. محمد مهنا مستشار فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، أن العالم الإسلامى فى حاجة ماسة للرجوع إلى النموذج الأزهرى الفريد الذى يجمع بين الأصالة والتراث، وبين الحداثة وفهم متطلبات العصر، مشيرًا إلى أن الوسطية هى خاصية الإسلام ومقتضاه، والإسلام والأمة الإسلامية هما الدين والأمة الوسط، والشواهد على ذلك من القرآن والسنة كثيرة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة