سويسرا تقيم نصبا تذكاريا لـ"ساحرة" تم إعدامها فى عصر التنوير

الجمعة، 13 يونيو 2014 08:23 م
سويسرا تقيم نصبا تذكاريا لـ"ساحرة" تم إعدامها فى عصر التنوير صورة أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزيح بلدة جلاروس السويسرية الستار اليوم الجمعة عن نصب تذكارى أقيم لتخليد ذكرى امرأة قطع رأسها قبل أكثر من 200 عام لاتهامها بأنها سحرت طفلة. وجلاروس هى البلدة التى أصدرت آخر حكم بالإعدام فى أوروبا ضد ساحرة.

وتفيد وثائق السجلات المحلية أنه جرت إدانة الخادمة أنا جولدى كساحرة بعد أن مرضت ابنة مستخدمها البالغة من العمر ثمانية أعوام وبدأت تبصق دبابيس أثناء نوبات السعال.

وباتت السلطات فى البلدة الواقعة بوسط سويسرا مقتنعة بأن جولدى ساحرة بعد أن عالجت الطفلة فى وقت لاحق على ما يبدو مستخدمة قوى خارقة للطبيعة.

وحكم على جولدى بالموت بعد أن اعترفت تحت التعذيب بأن الشيطان ساعدها وقطع رأسها بالسيف فى عام 1782 فى وقت كان فيه المثقفون يدافعون عن العقل فى مواجهة التقاليد وتلاشت فيه محاكمات السحرة فى بلدان أخرى مثل بريطانيا.

وقال فالتر هاوزر الذى ألف كتابا عن جولدى، إن إعدامها "أحدث موجات من الصدمة فى أوروبا كلها وكتب أناس أنه من غير المعقول أنه لا يزال هناك أناس فى بعض مجتمعات سويسرا يعتقدون فى السحر."

وفى عام 2008 برأ برلمان جلاروس جولدى التى كان عمرها 48 عاما عند موتها.

وقال هاوزر إن النصب التذكارى الذى يتألف من مصباحين مضاءين بشكل دائم بجوار محكمة جلاروس هو لفت الانتباه لانتهاكات حقوق الإنسان التى تحدث فى العالم اليوم وكذلك لقصة جولدى.

وقال "النصب تعبير عن التكفير عن الظلم الذى حدث هنا سيكون ضوءا أبديا لأنا جولدى."





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى الفساخ

الأخوان كانوا يريدون عودة العصور المظلمة الى منطقتنا العربية .

ولكن الحمد لله ان عزلناهم وكشفناهم سريعا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة