خبيرة علاقات أسرية: التحرش ظاهرة مجتمعية لابد من مواجهتها

الجمعة، 13 يونيو 2014 06:04 م
خبيرة علاقات أسرية: التحرش ظاهرة مجتمعية لابد من مواجهتها تحرش - أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت ظاهرة التحرش من الظواهر الأكثر انتشارا فى الوقت الحالى وخطرا يحيط بالمجتمع كما تقول شيماء محمود إسماعيل خبيرة العلاقات الأسرية، موضحة أن التحرش ينقسم إلى نوعان أولهما التحرش اللفظى من خلال إلقاء كلمات تخدش الحياء والثانى هو التحرش الجسدى وهو ملامسة الجسد بقوة وبهمجية.

وأضافت "شيماء" أن غياب الوعى الدينى لدى الشباب بالإضافة إلى الفراغ والاستهتار والتفكك الأسرى وانعدام الضمير الأخلاقى هى أهم أسباب ظهور هذه الظاهرة وانتشارها، مشيرة إلى أنه ينبغى علينا الوقوف والتصدى لتلك الظاهرة المخيفة والتى تتنافى تماما عما هو معروف عن صفات الشعب المصرى من شهامة ورجولة وجدعنة.

وأشارت إلى أنه على الرغم من تعدد أشكال التحرش سواء بالهمس أو بالتلميح أو بالمعاكسات فى الشوارع أو أماكن العمل أو الدراسة، إلا أنها فى النهاية تعود على المرأة بالإساءة الأمر الذى يؤدى إلى تهديد حياتها المهنية أو الدراسية أو الاجتماعية، خاصة وإن كانت المرأة أو الفتاة تخرج إلى الميادين بدون رضاء أهلها خوفا عليها من الاحتكاك من تلك التجمعات، ومن هنا تكون المرأة أو الفتاة هى المتهمة الوحيدة أمام الأسرة والمجتمع من وجهة نظرهم، وينسون إن للمرأة والفتاة دور كبير فى المجتمع لا يمكن إغفاله وذلك من خلال مشاركتها الفعالة فى شتى نواحى الحياة الأسرية والمجتمعية.

ونصحت بضرورة أن تحرص كلا من الأسرة والمدرسة على القيام بدورها بطريقة صحيحة فى عملية التنشئة الاجتماعية والدينية والأخلاقية والسلوكية تجاه توعية أبناء المجتمع بضرورة احترام حقوق الغير وخصوصياته من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع حتى ننهض بمجتمعنا بدون أمراض أخلاقية واجتماعية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة