الاتحاد الأوروبى يقترب من تخفيف حظر دوله المفروض على المحاصيل المعدلة وراثيا

اقترب الاتحاد الأوروبى اليوم الخميس من تخفيف الحظر المروض من جانب دول الاتحاد على المحاصيل المعدلة وراثيا فى الوقت الذى يحاول فيه وزراء البيئة فى الاتحاد التوصل لاتفاق غير رسمى بشأن هذه المسألة.

وتواجه المحاصيل المعدلة وراثيا مقاومة تقليدية قوية فى أوروبا، ولكن دول الاتحاد الأوروبى تسعى حثيثا لمنع استخدامها بسبب أن الأدلة العلمية على وجود مخاطر صحية أو بيئية لا تزال مطلوبة حتى الآن.

وستسمح القواعد الجديدة محل الدراسة للدول بفرض حظر على المحاصيل المعدلة وراثيا التى وافق الاتحاد الأوروبى عليها لأسباب أخرى، مثل النواحى الاجتماعية والاقتصادية، واستخدام الأراضى أو اعتبارات التخطيط الحضرى.

ويرجع تاريخ الاقتراح إلى يوليو عام 2010 ولكنه تراجع بسبب معارضة كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

ومع ذلك فقد ساندت الغالبية العظمى من وزراء البيئة فى الاتحاد الأوروبى ساندت اليوم الخميس التوصل لحل وسط جديد مع امتناع بلجيكا ولوكسمبورج فقط عن التصويت.

وكى تصبح القواعد الجديدة قانونا يجب الموافقة عليها من قبل البرلمان الأوروبى.

وأعرب مفوض الصحة فى الاتحاد الأوروبى تونيو بورج عن أمله فى التوصل لاتفاق مع السلطة التشريعية بحلول نهاية العام.