أفكار مبتكرة لمغازلة أصحاب السيارات الفارهة فى ألمانيا
الخميس، 12 يونيو 2014 11:56 ص
سيارة بى إم دبليو
برلين (د ب أ)
يبدو أن شركات صناعة السيارات الفارهة أدركت أن مجرد امتلاك سيارة قوية وغالية الثمن لا يحقق الإثارة الكاملة لأصحاب هذه السيارات الذين يريدون خوض تجارب مثيرة تجمع بين البشر والآلة فى أن واحد.
" شارك فى مغامرة عظيمة واكتشف أفريقيا الحقيقية خلال رحلة بسعر معقول فى بتسوانا". هذا هو نص أحد إعلانات شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية بى إم دبليو وليس إعلان شركة سياحة.
تستغرق الرحلة عدة أيام ويمكن لأى ألمانيا يمتلك رخصة قيادة سارية وسيارة بى إم دبليو التقدم للاشتراك فيها. يدفع المشترك 7 آلاف يورو (9500 دولارا) دون أن يشمل ذلك تذاكر الطيران إلى أفريقيا.
وتسير مرسيدس بنز للسيارات الفارهة أيضا على نفس الدرب حيث أعلنت عن رحلة للباحثين عن تحديات جديدة حيث تحتاج الرحلة إلى سيارة مرسيدس من الفئة جى ذات دفع رباعى وتستغرق 6 أسابيع تبدأ من أوروبا وتنتهى فى هانوى عاصمة فيتنام.
يصل طول الرحلة إلى 18 ألف كيلومتر تقريبا وتشمل الإقامة فى فنادق 5 نجوم وزيارة المعابد والتجول فى الغابات على امتداد الطريق.
كما تقدم بعض شركات إنتاج السيارات دورة تدريبية لمدة يوم لتعليم مهارات القيادة حيث يمكن لأصحاب السيارات اختبار مهاراتهم فى قيادة السيارات داخل ميادين سباق السيارات الشهيرة مثل ميدان نورنبرج رينج الشهير فى ألمانيا وفوجى سبيد واى فى اليابان.
وقد أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية بورش عن هذا العرض عبر موقعها على الإنترنت. فى حين قال جوزيف شلوسماشير المتحدث باسم منافستها أودى فى إعلان لها "نحن نتحدث هنا عن أقصى سيطرة على السيارة".
ويقول يورجن بينته مدرب قيادة السيارات والذى يشارك فى تقديم مثل هذه الدورات التدريبية أن امتلاك مثل هذه المهارات يمكن أن يكون مفيدا للغاية بالنسبة للسلامة العامة على الطرق.
ويضيف بينته أن مثل هذه الدورات أكثر فائدة من الرحلات المثيرة التى تنظمها شركات صناعة السيارات كما فعلت مرسيدس عندما اتاحت لعملائها قيادة سياراتها فى جبال الإنديز بأمريكا الجنوبية أو أتاحت أودى لعملائها ملاك السيارة ار 8 سبايدر قيادة السيارات فى رحلة عبر جبال الألب. وأن مثل هذه الرحلات لا تستهدف سوى تعزيز الصورة الذهنية لهذه الشركات.
وقال أن الأمر المفيد حقا هو تعليم السائقين المهارات الأساسية لقيادة السيارة بصورة صحيحة وتحسين قدرتهم على مواجهة المواقف الطارئة فى ظروف القيادة الطبيعية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن شركات صناعة السيارات الفارهة أدركت أن مجرد امتلاك سيارة قوية وغالية الثمن لا يحقق الإثارة الكاملة لأصحاب هذه السيارات الذين يريدون خوض تجارب مثيرة تجمع بين البشر والآلة فى أن واحد.
" شارك فى مغامرة عظيمة واكتشف أفريقيا الحقيقية خلال رحلة بسعر معقول فى بتسوانا". هذا هو نص أحد إعلانات شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية بى إم دبليو وليس إعلان شركة سياحة.
تستغرق الرحلة عدة أيام ويمكن لأى ألمانيا يمتلك رخصة قيادة سارية وسيارة بى إم دبليو التقدم للاشتراك فيها. يدفع المشترك 7 آلاف يورو (9500 دولارا) دون أن يشمل ذلك تذاكر الطيران إلى أفريقيا.
وتسير مرسيدس بنز للسيارات الفارهة أيضا على نفس الدرب حيث أعلنت عن رحلة للباحثين عن تحديات جديدة حيث تحتاج الرحلة إلى سيارة مرسيدس من الفئة جى ذات دفع رباعى وتستغرق 6 أسابيع تبدأ من أوروبا وتنتهى فى هانوى عاصمة فيتنام.
يصل طول الرحلة إلى 18 ألف كيلومتر تقريبا وتشمل الإقامة فى فنادق 5 نجوم وزيارة المعابد والتجول فى الغابات على امتداد الطريق.
كما تقدم بعض شركات إنتاج السيارات دورة تدريبية لمدة يوم لتعليم مهارات القيادة حيث يمكن لأصحاب السيارات اختبار مهاراتهم فى قيادة السيارات داخل ميادين سباق السيارات الشهيرة مثل ميدان نورنبرج رينج الشهير فى ألمانيا وفوجى سبيد واى فى اليابان.
وقد أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية بورش عن هذا العرض عبر موقعها على الإنترنت. فى حين قال جوزيف شلوسماشير المتحدث باسم منافستها أودى فى إعلان لها "نحن نتحدث هنا عن أقصى سيطرة على السيارة".
ويقول يورجن بينته مدرب قيادة السيارات والذى يشارك فى تقديم مثل هذه الدورات التدريبية أن امتلاك مثل هذه المهارات يمكن أن يكون مفيدا للغاية بالنسبة للسلامة العامة على الطرق.
ويضيف بينته أن مثل هذه الدورات أكثر فائدة من الرحلات المثيرة التى تنظمها شركات صناعة السيارات كما فعلت مرسيدس عندما اتاحت لعملائها قيادة سياراتها فى جبال الإنديز بأمريكا الجنوبية أو أتاحت أودى لعملائها ملاك السيارة ار 8 سبايدر قيادة السيارات فى رحلة عبر جبال الألب. وأن مثل هذه الرحلات لا تستهدف سوى تعزيز الصورة الذهنية لهذه الشركات.
وقال أن الأمر المفيد حقا هو تعليم السائقين المهارات الأساسية لقيادة السيارة بصورة صحيحة وتحسين قدرتهم على مواجهة المواقف الطارئة فى ظروف القيادة الطبيعية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة