أسوة بـ"التحرش".. "القومى للأمومة" يطالب السيسى بالتدخل فى قضية اتجار مركز طبى بدماء الأطفال وبيع أعضائهم وتزويجهم عرفيا.. ويجدد مطالبته بتشكيل لجنة برئاسة المشير أو "محلب" لحل مشكلة أطفال الشوارع

الخميس، 12 يونيو 2014 09:26 م
أسوة بـ"التحرش".. "القومى للأمومة" يطالب السيسى بالتدخل فى قضية اتجار مركز طبى بدماء الأطفال وبيع أعضائهم وتزويجهم عرفيا.. ويجدد مطالبته بتشكيل لجنة برئاسة المشير أو "محلب" لحل مشكلة أطفال الشوارع الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، أن أطفال الشوارع قضية أمن قومى، يجب أن يضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى نصب عينه، فهذه المشكلة لم تعد تحتمل حلولا تقليدية، أو تركها لوزارة أو جهة بمفردها.

وأضافت عزة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المشكلة بدأت تتفاقم، والدليل على ذلك البلاغين اللذين تقدم بهما المجلس، أمس الأربعاء، للنائب العام ويفيد الأول بقيام أصحاب المراكز الطبية بالقاهرة، باستقطاب عدد من أطفال الشوارع، للحصول على دمائهم مرتين أسبوعيًا، والآخر بقيام سيدة بالاتجار بأعضاء الأطفال وزواجهم عرفيًا.

وأكدت عزة، على أنه ينبغى تشكيل لجنة قومية برئاسة رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء، وتضم فى عضويتها الجهات المعنية لوضع خطة عاجلة لاستيعاب كافة أطفال الشوارع، وتوفير كل الخدمات لهم، فضلا عن وضع خطة طويلة المدى لسد منابع هذه الظاهرة.

أما بالنسبة للبلاغين اللذين تقدم بهما المجلس مؤخرًا للنائب العام، فطالبت عزة الجهات المعنية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بالتدخل لضرورة الإسراع فى التحرى، وعمل اللازم مع البلاغات، مؤكدة على أن سرعة التأكد وضبط الجناة حال تورطهم هام جدًا، لأنه سيساعد على الحد من تلك الجرائم البشعة، والتى تمثل أسوأ أشكال الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى ضرورة تغليظ العقوبات على مرتكبى جرائم الاتجار بأعضاء الأطفال.

وأشارت عزة إلى، أن المجلس سيبذل قصارى جهده لعمل اللازم لهؤلاء الأطفال، وإنه فى حال ثبوت ذلك سيقوم المجلس بعمل كشف طبى لهؤلاء الأطفال، وعمل التحاليل المناسبة لهم وتقديم ما يحتاجونه من فيتامينات وغيرها لتعويض ما فقدوه من فيتامينات.

وطالبت "الرئيس" بالاهتمام بقضايا الأطفال وخاصة أطفال الشوارع، لأنهم قنبلة موقوتة ووجودهم بالشارع وحاجتهم، هو ما أدى إلى ما اكتشفه المجلس أمس فى البلاغين، مؤكدة على أن هذا الاهتمام لا يقل أهمية عن اهتمامه بقضايا التحرش ضد النساء، والتى كان آخرها الفتاة التى تم التحرش بها بميدان التحرير وزيارة الرئيس لها.

جدير بالذكر، أن المجلس تقدم ببلاغين إلى النائب العام، البلاغ الأول يفيد تلقى خط نجدة الطفل من إحدى المحافظات الساحلية بلاغًا يفيد قيام سيدة تتخذ من أحد المقاهى نقطة تمركز لها ومكتب لإدارة أعمالها المتمثلة فى جلب الأطفال من المحافظات، والاتجار بهم فى عدة أشكال منها بيع الأطفال لمن حرم من نعمة الإنجاب، أو فتيات تحت سن الزواج ولمن يريد أن يشبع نزواته الجنسية تحت مسمى زواج عرفى، مؤكدًا أن هذه السيدة لديها أطفال تقوم ببيع أعضائهم لمن يعانى تلف أحد أعضائه ويريد سرقة عضو من أحد الأطفال لزرعه مكان العضو التالف.

أما الثانى يفيد ملاحظته أطفال المترددين على مأوى تابع للمجلس بالقاهرة يعانون من فقر الدم وتبين قيام أحد الأطباء صاحب مركز طبى بأحد مناطق القاهرة باستقطاب الأطفال، للحصول على كميات من الدماء منهم بشكل شبه دورى مرتين أسبوعيًا مقابل مبالغ مالية زهيدة، وذلك وسط غياب دور المؤسسات الرقابية وعدم انتباه أبناء المنطقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة