ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء، أن مشروع سد شايابورى المثير للجدل فى لاوس على نهر ميكونج بدأ فى اختبار فعالية الممرات الخاصة بالأسماك.
وأفادت صحيفة فيينتيان تايمز، أنه تم الاستعانة بشركة فيشتك الاستشارية ومقرها بريطانيا لتقييم ما إذا كانت الأسماك التى تعيش فى النهر قادرة على استخدام السلالم التى تعبر سد شايابورى لتوليد الطاقة الكهرومائية، الذى يعد الأول ويتم بناؤه على النهر.
وقالت الشركة "إن اختبارات قدرة الأسماك على السباحة بدأت فى آيار-مايو الماضى وسوف تستمر".
ويواجه المشروع الذى تبلغ تكلفته 5ر3 مليار دولار معارضة قوية من نشطاء البيئة والدول المجاورة التى تشعر بالقلق أيضا إزاء تأثيره المحتمل على الأسماك.
ومن أجل الحد من هذه المخاوف، قامت شركة شايابورى للطاقة بوضع سلالم ومصاعد للأسماك ضمن تصميم بناء السد، ولكن لم يتم اختبار هذه الوسائل على فصائل الأسماك التى تعيش فى النهر البالغ طوله 4880 كيلو مترا.
وأفادت الصحيفة بأن شركة فيشتك تقوم باختبار ما إذا كان بوسع الأسماك السباحة ضد تيار سرعته 2ر1 مترا فى الثانية.
ويذكر أن بناء المشروع بدأ فى تشرين ثان - نوفمبر 2012 وقد تم اكتمال بناء ربعه حاليا على الرغم من مخاوف بشأن تأثير السد على الأسماك، التى تعتبر مصدرا مهما للبروتين وللدخل بالنسبة للملايين الذين يعيشون على ضفاف نهر ميكونج.
شركة بريطانية تجرى اختبارا لقدرة الأسماك على العيش بعد بناء سد لاوس
الأربعاء، 11 يونيو 2014 10:11 ص