وائل الدجوى "لليوم السابع": لقب أستاذ جامعة أفضل من "وزير"..والحكومة عقدت 16 جلسة فى 100 يوم..أعدنا الأمن وتصدينا للمتعدين على الزراعات..ولا عيب فى مرور مرشحى الوزارة على جهات أمنية ورقابية

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 09:00 م
وائل الدجوى "لليوم السابع": لقب أستاذ جامعة أفضل من "وزير"..والحكومة عقدت 16 جلسة فى 100 يوم..أعدنا الأمن وتصدينا للمتعدين على الزراعات..ولا عيب فى مرور مرشحى الوزارة على جهات أمنية ورقابية وائل الدجوى وزير التعليم العالى
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب تقديم الحكومة استقالتها وتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى المهندس إبراهيم محلب بتولى المنصب مرة أخرى، ولكن مع تشكيل حكومة جديدة وسط أنباء عن البقاء على عدد كبير من الحكومة السابقة، وإجراء بعض التغييرات فى عدد من الحقائب من بينها وزارة التعليم العالى وفصلها عن وزارة البحث العلمى، التقى "اليوم السابع" الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والذى أكد فى حوار مفصل سعادته بالإنجاز الذى حققه فى المائة يوم التى قضاها بالوزارتين، وعلى رأسهم إنهاء أزمة جامعة النيل، وتطبيق الحد الأدنى للعاملين بالجامعات، وإنهاء آلية انتخاب القيادات الجامعية الذى أتى بقيادات فاشلة، مؤكدًا عن سعادته العودة لمدرجات كلية الهندسة.

وكشف الدجوى تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء، الذى تم التقدم فيه بالاستقاله قائلا: "اجتمعنا نحن وزراء الحكومة المشكلة من 31 وزيرًا، وتبادلنا أطراف الحديث حول يوم التنصيب، وخطاب المستشار عدلى منصور، والرئيس السيسى، وتلا المهندس إبراهيم محلب على الوزراء نص الاستقالة، والتى بدأت بتوجيه الشكر للمستشار عدلى منصور، متسائلا عن أى تعليقات على نص الاستقالة وبعدها انصرف رئيس الوزراء إلى الرئاسة، وظل عدد من الوزراء بالمجلس يتبادلون أطراف الحديث حول ما تردد بوسائل الإعلام بشأن التعديلات الوزارية والباقون والمستبعدون فى التشكيل الجديد.

وأوضح فى حواره "لليوم السابع"، أن الرئيس السيسى كلف المهندس محلب بتشكيل الحكومة، مما يعنى ترك الحرية الكاملة له، إما بأحداث تغيير جزئى أو شامل، وسوف يقوم الوزراء بحلف اليمين الجديد أمام الرئيس السيسى.

وعن تقييم أداء الحكومة فى المائة يوم الماضية، أكد الدجوى أن المجلس عقد 16جلسة، وكانت أبرز نجاحاته إعادة الأمن والتصدى للتعديات على الأراضى الزراعية، وتطبيق الحد الأدنى لتحقيق العدالة الاجتماعية لكل موظفى الدولة، وكان آخر تلك الإنجازات الانتخابات الرئاسية .

أما عن دوره كوزير للتعليم العالى، أوضح الدجوى أنه راضٍ عن أدائه وهناك العديد من القرارات التى أنجزها وأهمها إنهاء أزمة جامعتى النيل وزويل دون أى ضرر يمس الجامعتين، وبتوافق بينهما، وتطبيق الحد الأدنى على موظفى الجامعات، ووضع قانون تنظيم الجامعات بالتعاون مع أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، ووضع تعديل على قانون اختيار القيادات الجامعية لإنهاء اختيار القيادات عن طريق الانتخاب الذى أفرز فى 3 سنوات قيادات غير جديرة بالعمل الإدارى، قائلا، إن التعديل الجديد سيأتى بالقيادات على أساس ضوابط وشروط مؤهلة إلى جانب وجود لجنة هى من تقوم بالاختيار، وعرض ذلك على وزير التعليم العالى لترشيحهم إلى رئيس الجمهورية قائلا: "لا عيب من مرور الشخصيات المرشحة على الجهات الرقابية والأمنية، ولا يمكن ادعاء أن الوزير أعلى من رئيس جامعة".

وأوضح أن دوره فى المجلس الأعلى للجامعات هو حلقة الوصل بين الحكومة ورؤساء الجامعات بصفته التنفيذية .

وعن فصل وزارتى التعليم العالى عن البحث العلمى، رأى الدجوى، أن الدمج أفضل كثيرًا، لأن 80 % من العلماء أعضاء هيئة تدريس بالجامعات ولابد من التنسيق للاستفادة من أبحاثهم، مشيرًا أن فكرة الدمج مستمرة منذ عقود وتعتبر فكرة الفصل طارئة بين الحين والآخر.

وأوضح أن عمله كوزير للتعليم العالى وانشغاله بالجامعات لم يمكنه من الاهتمام كثيرًا بملف البحث العلمى، ولكن مع استقرار الوضع فى مصر، سيتوازن الاهتمام بين الوزارتين وسيتم استيعاب البحث العلمى.

وعن الميزانية الجديدة، أكد الدكتور وائل الدجوى على زيادة الميزانية للوزارتين بنسبة 10%، حيث بلغت ميزانية التعليم العالى الجديدة 20 مليار جنيه، بينما تبلغ ميزانية البحث العلمى 2 مليار جنية فقط، وإنه خلال عامى 2016-2017 ستصل للمستوى العالمى، وسيتم تحقيق الاستحقاق الدستورى، ولكن لن يتم ذلك إلا بالعمل وزيادة الدخل القومى.

وحول دوره فى مواجهة رؤساء الجامعات المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، قال الدجوى، إن فى الفترة الأخيرة ترددت أقاويل حول 4 رؤساء جامعات وهم "بنى سويف والإسكندرية والمنيا والسويس"، ولكن لم توجد أى اتهامات أو أدلة على رؤساء جامعات السويس وبنى سويف، فيما أعلن رئيس جامعة الإسكندرية استقالته من حزب الحرية والعدالة، بينما ثبتت بالأدلة اتهام رئيس جامعة المنيا، وذلك عقب تشكيل لجنة تحقيق معه وتم رفع تقرير لجنة تقصى الحقائق للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وتم إحالة مخالفاته للنائب العام منذ أيام للتحقيق معه .

كما تقدم عدد من رؤساء الجامعات بشكاوى عديدة لوزير التعليم العالى ضد الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، لاتهامه إياهم بالانتماء للجماعة الإرهابية، وتم إحالة تلك الشكاوى إلى المستشار القانونى للوزارة والذى قرر ضرورة إحالة الأمر للتحقيق .

وحول خطه الدجوى فى حاله خروجه من الوزارة، قال إنه سيقضى إجازة عائلية بمرسى مطروح، ويعقبها عودته إلى عمله بكلية الهندسة بجامعه القاهرة قائلا: "أشرف أن أكون أستاذًا، وهذا أفضل من لقب الوزير الذى لم أسع له يومًا إليه" .

ووجه "الدجوى" رسالة إلى الوزير القادم قائلا: "عليك أن تتحلى بالصبر والإيمان، والعمل الجماعى وأمامك مهام جسيمة بدءا من إنهاء قانون تنظيم الجامعات فى قطاعاته المختلفه، واختيار القيادات الجامعية، واللائحة الطلابية التى لم تنته بعد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة