يعانى البعض من مرض الانشغال بنجاحات الآخرين والتمنى أن يكون النجاح حليفه من دون بذل مجهود لكى يحقق ذاته، فالبعض يهدر من وقته الكثير فى مراقبة حيات الآخرين، دون أن يشغل نفسه بحاله وما عليه من واجبات ومهام، ثم يعود ويتساءل لما لا أتقدم خطوة واحدة مثل من حولى.
وعلى هذا النحو يقدم "إسماعيل فواز" خبير التنمية البشرية بعض النصائح التى يمكننا من خلالها أن نطور من أدائنا دون النظر للغير. ويقول " يجب على الفرد أن ينظر لحاله ويضع خطة مستقبلية لنفسه على حسب المجال الذى يعمل به والأهداف التى يرغب فى تحقيقها، وعلى سبيل المثال أريد فى عمر كذا أن أصل إلى منصب كذا وعلى هذا الأساس يبدأ فى تحديد الخطوات التى يجب إتباعها للوصول إلى هذا المنصب، ولكن دون أن ينظر لمن حوله أو من سبقه فى تحقيق أهدافه وحصد نجاحاته، لأن كل منا له ظروفه الخاصة التى تختلف عن غيره والتى إذا ما شغلنا أنفسنا بها، سنقف مكاننا دون التحرك ولو خطوة واحدة إلى الأمام، لان من ينظر إلى الخلف دائما ما لا يستطع التقدم إلى الأمام.
متابعا، ولا يعنى ذلك أننا لا ندخل أنفسنا فى تحديات مع ذاتنا ومع الغير، وإنما إتباع الروح النزيهة الشريفة والابتعاد عن الأحقاد والضغائن التى غالبا ما تنعكس على صاحبها بنتائج سلبية.
خبير تنمية بشرية: لا تهدر وقتك بحصر نجاحات الآخرين وتنسى أن تحقق ذاتك
الأحد، 01 يونيو 2014 08:03 م
صورة - أرشيفية