يقول خبير التنمية البشرية "شريف الشندويلى" إن المشكلة الكبرى التى يعيشها العديد من شباب هذا الجيل هى إهمال التفكير والتخطيط للمستقبل، معتمدا على بعض الحجج الواهية لكونه لم ينهى تعليمه حتى الآن، أو أن ليس هناك وظيفة تناسب قدراته وهو ما يعد أحد أنواع التفكير السلبى والتهرب من المسؤولية والتى تجعل من الشاب شخص غير قادر على تحملها.
وأوضح "شريف" أنه لكى يتغلب الشاب على مثل هذه المشاكل عليه أن يفكر بشكل إيجابى من خلال اكتشاف المواهب والمميزات التى يتمتع بها، وما هى المهارات التى يجيدها ليقوم بتنميتها، كما أن هذا الدور لا يقع على الشاب فقط، بل يمتد أيضا إلى الأسرة التى يقع عليها الدور فى اكتشاف هذه المواهب وتنميتها ومساعدة ابنهم لتأهيله لسوق العمل بعد التخرج، كذلك لا يجب أن يلتزم الشاب بضرورة العمل فى نفس مجال تخصصه فى البداية، بل عليه أن ينزل إلى سوق العمل، ثم يبحث بعد ذلك عما يتناسب معه، لأن ذلك يساعده على إدراك الكثير من الحقائق حول سوق العمل، فالمهم ألا يجلس الشاب عاطلا بعد التخرج بحجة البحث عن العمل المناسب له.
ونصح "شريف" بضرورة أن يحرص الإنسان على البحث عن إثبات ذاته من أجل تحقيق النجاح لنفسه ولمن حوله، حيث ينبغى على كل شاب أن يستغل الوقت وألا يترك الوقت يتحكم به حتى يستطيع أن يتحكم فى حياته بالشكل الذى يتناسب معه ومع احتياجاته، فالإنسان الذى يمتلك التفكير الإيجابى يمتلك الحياة لصالحه.
تغلب على البطالة بالتفكير الإيجابى وانتهاز الفرص وتنظيم الوقت
الأحد، 01 يونيو 2014 10:20 م
صورة- أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة