يختلف شكل الأذن من شخص إلى آخر، إلا أن لأذن الإنسان دلالات خاصة للغاية، والتى تؤثر إلى حد كبير على بعض السمات الشخصية للإنسان، كما يقول الدكتور محمود الوصيفى استشارى الطب النفسى بجامعة المنصورة.
ويضيف، الأذن المثالية هى تلك التى تقع ضمن خطين متوازيين مع الخط الوهمى المار من منتصف الأنف، كما يجب ألا تعلوا عن خط الحاجب ولا تنخفض عن مستوى الخط العرضى للأنف، موضحاً أنه مثلاً إذا ارتفعت الأذن عن مستوى الحاجب فإن ذلك يدل على أن الإنسان هو شخصية حاذقة.
ويشير "محمود"، أما فى حالة أن تكون الأذنان مستديرتين فإن صاحبهما غالباً ما يكون شخصية إيجابية ذو علاقات اجتماعية قوية مع الآخرين، وهو شخص محب للخير ويفضل مساعدة الآخرين دون النظر للمقابل، كما تعبر عن حب الرومانسية فهو شخصية مستقرة عاطفياً، بالإضافة إلى حب هذه الشخصية إلى لفت الأنظار من خلال أناقتها وذوقها العالى.
أما الإنسان الذى يمتلك أذن طويلة بعض الشىء فهو شخصية ذكية تتمتع بالذكاء والنباهة والجاذبية، وهو يسعى دائماً إلى فهم الأمور من حوله بطريقة صحيحة، فى حين أن الإنسان الذى يمتلك أذن تبرز بوضوح عن خط الصدغ، فإنها تدل على شخصية ملتزمة دائماً وعاقلة ويسيطر العقل على العاطفة لديها دائماً.
أما الأذنان المسطحتان أو العادية والتى يقع مكانها على عظمة الصدغ دون بروز، فهى تدل على إنسان ذى شخصية عادية تتمتع بذكاء شديد وفطنة وقدرة على التحليل والفهم السريع، فى حين تدل الأذنان الصغيرتان على شخصية تعتمد على نفسها ولا تثق كثيراً فى الآخرين وتتمتع بمواهب كثيرة، أشهرها تذوق الجمال وحب الطبيعة والحديث الجذاب، أما من يمتلك أذناً صغيرة غير بارزة للخارج وتكون غير متساوية الشكل من الداخل، فإنها تدل عادة على أن هذا الشخص معتاد على التسرع والاندفاع والتهور والعنف والشراسة والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة.
وأوضح الاستشارى النفسى، أن الشخص الذى يمتلك وجهاً صغيراً مع أذنين كبيرتين هو شخص هوائى، ولكنه فى نفس الوقت محبوب ممن حوله، أما إذا كانت الأذن كبيرة وبارزة للخارج وغير متناسقة مع الوجه، فهى تدل على طبيعة قاسية وضعف فى الذكاء الاجتماعى، وعادة ما يكون هذا الشخص عنيد متشبث برأيه، حتى وإن كان خاطئاً، أما الأذن الكبيرة غير البارزة للخارج جميلة الشكل قليلة التعرجات والتجاعيد فإنها تدل على صفات الكرم والتسامح والطبية وحب التعاون على الآخرين والتعاطف مع الضعفاء.
الدكتور محمود الوصيفى استشارى الطب النفسى بجامعة المنصورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة