أمريكا تفرج عن صور نادرة لآثار إلقاء القنبلة النووية على اليابان

أفرجت الولايات المتحدة الأمريكية عن صور نادرة لمشاهد الخراب والدمار اللذين حلا بالمدينتين اليابانيتين هيروشيما ونجازاكى، عقب إلقاء القنبلة النووية أثناء الحرب العالمية الثانية.

وكانت واشنطن أخفت تلك الصور والمشاهد لمدة 70 سنة عن الصحافة والمؤرخين، كما جاء بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

الصور تم التقاطها بواسطة المصور اليابانى "يوسوكى ياماهاتا" والذى كان المصور الوحيد فى العالم الذى وثق تلك المذبحة البشعة فى صباح يوم 9 أغسطس 1954.

ويظهر فيها آثار الخراب والدمار والبيوت الخاوية والأطفال الذين تضرروا جينياً من الغزو النووى الأمريكى، بالإضافة للاجئين الذين يبحثون عن مكان خال من الإشعاع وهياكل الجثث.

واستولى جندى أمريكى على تلك الصور فى محاولة من الجيش الأمريكى بإيقاف استخدام اليابان لتلك الصور كدعاية مضادة وللتشهير بالوحشية الأمريكية. وقضت تلك القنبلة المدمرة على 75 ألف مواطن يابانى فى نجازاكى وحدها.

وظلت تلك الصور فى حوزة الأمريكان حتى وقتنا الحالى ولكن حان للعالم أن يعرف عن تلك الجريمة الوحشية فى حق الإنسانية كلها، ومن المفترض أن تجلب حوالى 20 ألف جنيه إسترلينى عند عرضها فى مزاد علنى فى نيويورك فى الأسبوع الجارى.

وتقول صحيفة الديلى ميل، إن رغبة الولايات المتحدة فى نشر تلك الصور الآن تأتى بهدف إخبار العالم أنها القوة الوحيدة المسيطرة على العالم، وأنها لديها القوة اللازمة لحفظ السلام العالمى، خاصة وأن القنابل التى تمتلكها أمريكا حاليًا قوتها تتفوق على قنابل هيروشيما ونجازاكى ألف مرة.