"#مناظرة".. هاشتاج جديد يجمع إجابات السيسى وحمدين فى مناظرة افتراضية

مجموعة من الصور التى انقسمت على شكل جدول حملت خانته الأولى صورة "حمدين صباحى"، بينما حملت الثانية صورة "عبد الفتاح السيسى" واعتلت الصور كلمة "مناظرة" افترضها نشطاء الفيس بوك وتويتر للمقارنة بين مرشحى الرئاسة قبل أن تحكم بينهما الصناديق بعد أيام من الآن.

"المناظرة"، هو عنوان الهاشتاج الجديد الذى انضم مؤخراً إلى "هاشتاجات" المرشحين التى انتشرت عليها مطالب المتابعين بإجراء مناظرة تساعد المصوتين فى اختيار رئيس مصر، وهو المطلب الذى تحول أمس إلى "هاشتاج" تجاوز عدد متابعيه فى ساعات قليلة الآلاف.

تجميع الأسئلة وإجاباتها على حسب رد كل مرشح على الأسئلة نفسها فى اللقاءات التليفزيونية، هو الهدف من إنشاء "هاشتاج" مناظرة الذى وضع الأسئلة وردودها تفصيلاً حسب تفاصيل اللقاءات التلفزيونية التى أجراها كل مرشح على حدة فى محاولة لخلق مناظرة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعى التى انتقلت إليها المعركة الانتخابية مؤخراً، واختلف شكلها تماماً عن المعارك الانتخابية المعروفة بميكرفون ضخم وفراشة تجمع الناس حول المرشح وتهلل له بين خطبة وأخرى.

"إسلام الحضرى" مؤسس "هاشتاج" مناظرة تحدث لليوم السابع عن الفكرة التى نفذها بالفعل قائلاً: الفكرة جاتلى من المطالبة المتكررة لوجود مناظرة بين المرشحين، لأن من حق المواطنين التعرف على المرشحين اللى بيتنافسوا على حكم مصر، وما أتفاجئتش لما الفكرة حققت صدى فى وقت قصير عشان ده فعلاً مطلب ناس كتير".

يكمل "الحضرى": نفذت الفكرة من خلال متابعة اللقاءات التليفزيونية التى يجريها المرشحان، بالتفصيل، ونقلها فى صورة سؤال وجواب لكل مرشح، وذلك من خلال برنامج "موعد مع الرئيس" مع الإعلامى عمرو الكحكى، وبرنامج الطريق إلى الاتحادية مع "لميس الحديدى" وإبراهيم عيسى"، ولم أعلق برأى وتركت الحكم للمتابعين، وأتمنى فعلاً وجود مناظرة حقيقية بين المرشحين على الهواء مباشرة لعرض البرامج الانتخابية.

ويضيف الحضرى: "لم يكن هدفى أن تفقد الناس ثقتها بمرشح دون الآخر، والهدف من المناظرة هو عرض الإجابات على أسئلة تهمنى وتهم غيرى من المصريين".