مسئول حكومى سورى يعلن أحياء حمص منطقة آمنة وخالية من المسلحين

أعلن مسئول حكومى سورى، اليوم الجمعة، الأحياء المحاصرة فى مدينة حمص "منطقة آمنة وخالية من السلاح والمسلحين"، بعد انسحاب آخر دفعة من مقاتلى المعارضة منها وفقاً لاتفاق "الهدنة" بين الحكومة والمعارضة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

ونقلت "سانا" عن محافظ حمص طلال برازى قوله إنه بعد عمليات التفتيش وإزالة الألغام والعبوات الناسفة تم السماح لأهالى عدد من الأحياء - التى كانت قوات المعارضة تسيطر عليها قبل أن تنسحب منها خلال اليومين الماضيين -بالدخول إليها وتفقد ممتلكاتهم ومحلاتهم التجارية.

وأشار إلى أن وحدات الهندسة فى الجيش السورى تستكمل عمليات التفتيش فى الأحياء الأخرى على أن يتم السماح لأهالى تلك الأحياء بالدخول إليها عند الانتهاء من هذه العمليات، دون أن يحدد موعدا لذلك.

فى سياق متصل، أعلن ناشطون سوريون من مدينة حمص، اليوم الجمعة، خروج آخر دفعة من مقاتلى المعارضة من أحياء حمص المحاصرة، بعد تأخر خروجهم منها إثر تعثر إدخال مساعدات الإغاثة إلى بلدتين مواليتين للنظام وتحاصرها قوات المعارضة فى ريف حلب شمالى سوريا.

وأوضح الناشطون أن أكثر من 200 مقاتل من المعارضة كانوا يستقلون 7 حافلات خرجوا بعد ظهر اليوم الجمعة باتجاه ريف حمص الشمالى بحسب اتفاق الهدنة مع النظام.

وأشار الناشطون إلى أن هذا الانسحاب تم بعد السماح لشاحنات تحمل مساعدات غذائية لأهالى بلدتى "نبل" و"الزهراء" اللتين تحاصرهما قوات المعارضة، بعد عرقلة إدخالها إليها، أمس الخميس.