3 شباب يقيمون مشروعا لتأهيل الخرجين بمتطلبات سوق العمل

الجمعة، 09 مايو 2014 02:05 ص
3 شباب يقيمون مشروعا لتأهيل الخرجين بمتطلبات سوق العمل أحمد بسيونى منسق المشروع
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكاوى الشباب المتكررة من البطالة، رغم مئات الإعلانات من الشركات حول وجود فرصة عمل شاغرة كشفت لهم فجوة كبيرة بين الطرفين، لأسباب كثيرة من بينها منظومة التعليم السيئة، وأن الشباب غير مؤهلين لتلبية احتياجات سوق العمل، فهدفوا إلى التقليل من هذه الفجوة بدلاً من البكاء على اللبن المسكوب.

"الفجوة، سوق العمل، حلقة الوصل، تنمية المهارات".. هى الكلمات التى يجب أن تسمعها بمجرد التفكير فى البحث عن عمل، وذلك من خلال مجموعات مختلفة من الشباب كرسوا حياتهم لسد الفجوة بين سوق العمل وغيرهم من الشباب وتركوا هم البحث عن عمل، حتى تحول الأمر إلى موضة بين فرق الجامعات وشركات التسويق الحديثة.

هم 3 شباب لا تربطهم صلة إلا إنهم يعملون بشكل فردى لتحقيق الهدف نفسه دون اتفاق بينهم، محاولين أن ينقلوا خبراتهم وكل ما يكتسبونه من معلومات إلى الشباب، مكرسين جزءًا غير قليل من وقتهم وحياتهم لمساعدة الشباب على التأهل للحصول على وظيفة جيدة، فضلاً عن العمل كحلقة وصل بين الشباب المؤهل وأصحاب الأعمال.

"ياسمين مدكور" الشابة العشرينية من مؤسسى المشروع، بدأت منذ 2009 فى تبسيط كل المعلومات التى تجمعها بنفسها من الإنترنت حول كيفية تطوير الذات لمواكبة احتياجات سوق العمل، فى العالم ككل وليس فى مصر فقط، تقول ببساطة "مشاركتى فى الأنشطة الطلابية بالجامعة أفادتنى كثيرة لدرجة أننى غيرت طريقة حياتى بشكل جذرى، ومنه تعلمت أن أحاول مساعدة الجميع، حتى لو لم أكن أعرفهم، لذا أحب مشاركة المعلومات التى أعرفها بشكل عام عبر مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة التى تتعلق بالتطوير المهنى والعمل".

تجربة أخرى فى المجال نفسه، هى تجربة أحمد بسيونى، منسق فريق المشروع، فيقول "لاحظت قبل سنوات أن هناك الكثير من الوظائف الشاغرة، رغم وجود نسب بطالة كبيرة، ولكن الشباب إما عاجزون عن الوصول لهذه الوظائف، أو غير مؤهلين لشغلها، لذا أحاول تقليل هذه الفجوة، من خلال مساعدة الشباب على تطوير أنفسهم، وتوفير فرص تدريب لهم من خلال معارف أو شركات تعاملت معها"، ويضيف، "لاحظت أن أهم عائق بين الشباب وفرص العمل هو أزمة فى الثقة بالنفس، فهم إما عديمو الثقة أو واثقون بأنفسهم زيادة عن اللازم".

أما شيرين بدر، فهى رغم تخرجها فى كلية الآداب قسم عبرى، إلا أنها نظرت للفجوة من زاوية أخرى، وهى ضرورة قيام الشركات بمسئولياتها تجاه الشباب والقيام بتدريبهم ليحصلوا على الخبرة التى تؤهلهم للعمل، إلى جانب القضاء على البطالة، تقول شيرين "أحلم بألا يشكو شاب واحد فى مصر من البطالة، وأن يتعلم كل شاب كيف يحول هوايته أيًا كانت إلى مصدر للدخل، إضافة إلى التواصل مع شركات تدريب الشباب الراغبين فى الحصول على خبرة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة