والدة الطفل "أمير" قتيل الوراق تفارق الحياة حزنا على وفاة ابنها قبل ذكرى الأربعين.. ووالد القتيل: زوجتى رفضت تناول الطعام والدواء وكانت تردد "عايزة أروح لأمير"

الأربعاء، 07 مايو 2014 04:53 ص
والدة الطفل "أمير" قتيل الوراق تفارق الحياة حزنا على وفاة ابنها قبل ذكرى الأربعين.. ووالد القتيل: زوجتى رفضت تناول الطعام والدواء وكانت تردد "عايزة أروح لأمير" المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكمالا للحادث المأسوى الذى راح ضحيته طفل يبلغ من العمر 11 عاما على يد صديق والده بالوراق بعد أن استدرجه وقتله ثم دفن جثته بورشة النجارة الخاصة به واكتشاف الجريمة بعد 50 يوما من حدوثها، فارقت والدة الطفل الحياة حزنا على مقتل طفلها بعد أن دخلت فى حالة من الحزن الشديد عقب الحادث وامتنعت عن تناول الطعام والدواء وإجراء جلسات غسل الكلى حتى انهارت حالتها الصحية وفارقت الحياة.



وأكد "سمير فتحى" والد الطفل المجنى عليه لـ"اليوم السابع" أن زوجته ساءت حالتها الصحية فى الآونة الأخيرة عقب مقتل ابنهما "أمير"، وقيام القاتل بدفن جثته لمدة 50 يوما حتى تم كشف الجريمة، حيث إنها كانت تعانى من مرض الكلى وتجرى جلسات غسيل بالمستشفى بصفة دورية، إلا أنها امتنعت عن تلقى العلاج والذهاب للمستشفى.


وأضاف أن زوجته فى الأيام الأخيرة قبل وفاتها كانت تحتضن صورة "أمير" وتبكى مرددة "عايزة أروح لأمير.. ابنى وحشنى ومش قادرة أعيش من غيره"، خاصة أنه الابن الأكبر لها، وكانت مرتبطة به كثيرا، حيث إنه كان المصاحب لها دائما أثناء توجهها لتلقى جلسات العلاج بالمستشفى.



وذكر والد الطفل أن ذكرى الأربعين الخاصة بوفاة ابنه كانت منذ أيام، وقبل وفاة زوجته كانت تردد "إزاى هحضر أربعين ابنى، كان المفروض هو اللى يدفنى وياخد عزايا مش أنا اللى أحضر الأربعين بتاعه"، واستمرت حالة الحزن التى مرت بها حتى فارقت الحياة قبل ذكرى الأربعين الخاصة بابنها بثلاثة أيام.


وطالب والد الطفل القتيل بسرعة القصاص من الجانى المحبوس احتياطيا على ذمة التحقيق، حيث أكد أنه لا بد فى مثل تلك القضايا إصدار القضاء للحكم بأقصى سرعة دون تأجيل الجلسات عدة مرات، فالمتهم قتل الابن وتسبب فى وفاة والدته وحتى الآن لم يتم القصاص منه.

وكان "اليوم السابع" قد التقى أسرة الطفل "أمير" المجنى عليه عقب اكتشاف مقتله وقبل وفاة والدته، نهاية شهر مارس الماضى وأكد والده.

وقال "سمير فتحى" والد الطفل إن زوجته تتردد على مستشفى بالوراق لغسل الكلى وتصطحب ابنه المجنى عليه "أمير" البالغ من العمر 11 عاما بصحبتها، وأثناء ترددها على المستشفى كان "أمير" يقوم بزيارة شقيقته التى تقيم بشقة بالوراق، ثم يقوم باللعب بالشارع الكائن به ورشة نجارة خاصة بصديق والده ويدعى "بباوى ماهر" البالغ من العمر 30 عاما والذى كان يتردد عليه فى بعض الأحيان.

وأضاف والد الضحية أن آخر لحظة شوهد فيها ابنه كان بصحبة المتهم بالورشة، حيث طلب منه عدم التوجه بصحبة والدته للمستشفى والانتظار لإحضار جهاز لاب توب ولعب بعض الألعاب الإلكترونية وعقب عودة زوجته وسؤالها المتهم عن الطفل ادعى أن شخصين حضرا واصطحبا "أمير" بحجة توصيله إلى والدته مما دفع "الأب" إلى اصطحاب زوجته والتوجه إلى قسم شرطة لتحرير محضر بالواقعة، حيث صاحبهما المتهم بحجة مساعدتهما فى البحث عن الطفل وتحرير محضر باختفائه.

ويستطرد والد الطفل فى حديثه قائلا: "أثناء تواجدنا بقسم شرطة الوراق أمام المقدم عمرو السعودى رئيس المباحث سردنا له تفاصيل اختفاء "أمير" وتم تحرير محضر باختفائه واشتبه رئيس المباحث فى المتهم واحتجزه إلا أنه تم إخلاء سبيله لعدم توافر أى أدلة تفيد بتورطه فى بادئ الأمر.

وتابع: "توالت عمليات البحث فى كل مكان حتى تلقيت اتصالا من رقم مجهول أخبرنى خلاله المتصل أن ابنى بصحبته وأنه بصحة جيده وطلب منه وضع مبلغ 50 ألف دولار فى حساب بنكى مقابل إطلاق سراح الطفل وعدم المساس به، وعندما حاولت التفاوض معه لتخفيض قيمة الفدية تم الاتفاق على دفع مبلغ 30 ألف جنيه بعد عدة مكالمات.

ومرت عدة أيام كان خلالها المجهول يتصل للتفاوض وعندما نطلب منه سماع صوت "أمير" للاطمئنان على صحته والتأكد أنه بخير يرفض الاستجابة لنا ويقول إن الطفل محتجز بمنطقة جبلية وإنه يبعد عنه مسافة كبيرة.

واستكمل والد الضحية الحديث قائلا: "خلال اتصال المجهول للتفاوض على الفدية وتعرفت على صوت المتصل وشككت فى "بباوى" صاحب الورشة بأنه وراء اختطافه وتوجهت وابنتى البالغة من العمر 19 عاما إلى ورشته ووجدته يجلس بصحبة أحد أصدقائه وأمامه منضدة يضع عليها هاتفه المحمول فواجهته أنه وراء خطف ابنى إلا أنه أنكر فنشبت بيننا مشادة كلامية وأثناء ذلك حصلت ابنتى على هاتفه المحمول للتأكد من حقيقة أنه وراء الاتصالات ورفضت إعادته له بالرغم من اعتدائه بالضرب علينا وتدخل أهالى المنطقة وحالوا بينه وبيننا.

وأضاف: توجهت إلى قسم شرطة الوراق وسلمت الهاتف لرئيس المباحث المقدم عمرو السعودى ومعاونه الرائد حسن مدنى، ومن خلال فحص الهاتف تبين أن رقم "السريال" الخاص به مطابق لرقم الهاتف الذى تجرى منه اتصالات الخاطف.

وتمكن رجال المباحث من القبض عليه حيث نفى فى البداية تورطه فى اختطاف الطفل، إلا أنه بعد تضييق الخناق عليه اعترف بما نسب إليه وكانت المفاجأة باعترافه أنه قتله وأخفى جثته بحفرة بورشة النجارة الخاصة به.

وأضاف أن رجال المباحث اصطحبوا المتهم إلى ورشته حيث أرشد عن مكان إخفاء الجثة، وتم العثور عليها بعد 50 يوما من اختفاء أمير" واعترف المتهم أنه قتله فى أول يوم اختفى به الطفل حيث ضربه بطفاية حريق على رأسه ثم حفر مقبرة بالورشة ودفن الجثة لإخفاء معالم جريمته.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى صريح

بركات ثغرات القانون

عدد الردود 0

بواسطة:

دعاء صبحى

اللهم الهمهم الصبر

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف مصر

لكل آجل كتاب

عدد الردود 0

بواسطة:

ayman

شرطة فاشلة

عدد الردود 0

بواسطة:

faten

نفسى أعرف ليه قتله إيه السبب

عدد الردود 0

بواسطة:

taw

اعظم حب

هل رأيتم حب أعظم من هذا .....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة