بالصور..استرداد 6 قطع أثرية من إنجلترا خرجت من مصر بعد ثورة يناير

الأربعاء، 07 مايو 2014 11:28 ص
بالصور..استرداد 6 قطع أثرية من إنجلترا خرجت من مصر بعد ثورة يناير إحدى القطع المستردة
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، إن إحدى المحاكم الإنجليزية أصدرت حكما بمقتضاه سوف تسترد مصر ستة قطع أثرية من إنجلترا كانت قد خرجت بطريقة غير مشروعة بعد ثورة يناير2011م، وقضت بإعادتها مباشرة إلى السفارة المصرية فى لندن دون اتخاذ الإجراءات الروتينية المتبعة فى هذا الشأن.

وأشار "إبراهيم" إلى أن الحكم الذى أصدرته المحكمة الإنجليزية يعد سابقة أولى فى تاريخ المحاكم الإنجليزية، بأن تحكم بإعادة أى قطعة أثرية ضبطت داخل الأراضى الإنجليزية، كما عاقبت حائزها بغرامة قدرها 12 ألف جنيه إسترلينى، موجهة له تهم النصب والاحتيال، والتزوير فى أوراق ملكيته للقطع الأثرية المصرية.

وأكد "إبراهيم" على أن الوزارة لن تفرط فى أى قطعة أثرية مصرية يثبت خروجها من مصر بطرق غير شرعية، وتجند فريقا من الأثريين أصحاب الخبرة تقوم بمراقبة المواقع الإلكترونية التى تروج لبيع القطع الأثرية عبر الإنترنت، وترصد أى قطع أثرية مصرية أيا كان عصرها، أو مادة صنعها، وفحصها واتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها فى حال خروجها من مصر بطرق غير مشروعة.

من جانبه قال على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إن الإدارة كانت قد رصدت من خلال متابعتها الدورية للمواقع التى تقوم بالاتجار فى الآثار عبر الشبكة الدولية "الإنترنت" وجود القطع الأثرية معروضة على موقع صالتى بونهامس، كريستى بلندن، بغرض الترويج لبيعها، مؤكداً على أنه من خلال فحص القطع المعروضة تبين وجود قطعة أثرية من القطع المعروضة كان قد تم الكشف عنها عام 2000م، وهى مسجلة فى سجلات وزارة الآثار بمنطقة الأقصر، وعلى الفور تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للقطع الأثرية جميعها من موقع صالة المزادات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية لاستردادها بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، لافتاً إلى أنه من المقرر أن تتسلم السفارة المصرية فى لندن القطع الأثرية خلال الأسبوع القادم وإعادتها إلى مصر مرة أخرى.

وأضاف "أحمد" أن القطع الأثرية عبارة عن جزء من نقش من الجرانيت الأحمر 22.8 X 14.8 سم، مصور عليه أسير جنوبى كانت جزءًا من قاعدة تمثال للملك أمنحتب الثالث، تم اكتشافها فى عام 2000 عن طريق البعثة الألمانية التى كانت تعمل فى المعبد الجنائزى للملك فى كوم الحيتان بالأقصر، ورأس لـ "حية الكوبرا" يعلوها قرص الشمس بين قرنى البقرة، بجانب زهرة اللوتس من الحجر الجيرى الملون، ترجع لعصر الدولة الحديثة، ويبلغ ارتفاعها حوالى12 سم.

وأوضح "أحمد": تتضمن القطع أيضا تمثالا نصفيا من الاستايت لرجل يرتدى باروكة طويلة، يرجع لعصر الدولة الوسطى، ويبلغ ارتفاعه حوالى 6.7 سم، ورأس تمثال من الحجر الجيرى لإحدى السيدات، ترتدى باروكة قصيرة ترجع لعصر الدولة الحديثة، طوله حوالى 9سم، وجزء من نقش بارز من الحجر الجيرى 18.4 X 14.6 سم يرجع لعصر الدولة الحديثة يظهر فيه أحد الأشخاص واقفاً، وواضعاً يديه على صدره، وجزء من نقش بارز17 X 9.8 سم من الحجر الجيرى يرجع لعصر الدولة الحديثة يظهر فيه أحد الأشخاص مرتدياً باروكة طويلة، وعلى النقش بقايا ألوان بالأحمر والأصفر.
























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة