بعد بداية قاسية لحياتها، أصبحت الكلبة ميت مايا، من فصيلة بوردر كولى، الآن الوحيدة المدربة فى العالم على البحث عن دببة الكوالا.
وقالت الأسترالية رومين كريستيسكو، الباحثة المعنية بدببة الكوالا، اليوم الأربعاء: "ما نأمله هو أن ينضم كلاب آخرون لبرنامج التدريب بعدما يرى الناس مدى فائدة ما تفعله (مايا)".
وفى بداية حياتها، جرى تسليم مايا لدار لرعاية الكلاب فى بريسبن بعدما عجز أصحابها عن التعامل مع هوسها بكرات التنس.
والآن تقضى وقتها بالكامل فى البحث عن مخلفات دببة الكوالا، لتتمكن المجالس المحلية من تقييد أعمال البناء فى الأماكن التى يتضح أنها تأوى الكوالا. وبذلك، تقوم مايا بعمل يتطلب جهدًا من عشرات الأشخاص. وتوجد دببة الكوالا بأعداد كبيرة فى بعض مناطق أستراليا، ولكنها معرضة للانقراض فى مناطق أخرى.
وقالت كريستيسكو "السبب وراء تدريبنا لها للبحث عن فضلات الكوالا وليس الحيوانات نفسها هو أن دببة الكوالا تتحرك ولكن تبقى فضلاتها فى مكانها، وبذلك نتمكن من تحديد أماكنها وأعدادها".
وأضافت "إنها (مايا) ترصد الفضلات بمعدل أفضل منى بمئات المرات، وهو ما يوفر كثيرا فى الوقت، ربما كان الأمر مستحيلا بدونها".
وسهل تعلق مايا بكرات التنس عملية تدريبها: "فعندما تعثر على مخلفات الكوالا التى يماثل حجمها حبة الفول السودانى، وتجلس بجانبها لتنبه كريستيسكو، تكافأ بعدة رميات لكرة التنس. ويمكن للثنائى خلال أسبوع واحد البحث عن الكوالا فى مساحة تبلغ مئات الهكتارات.
وتأمل كريستيسكو فى أن يعمل نجاح البرنامج فى منطقة لوجان فى بريسبن على تشجيع سلطات محلية أخرى على جلب كلاب أخرى مدربة، لتستمتع مايا بوجودها مع بعض الأصدقاء.
الكلبة الأسترالية "مايا" الوحيدة المدربة على البحث عن دببة الكوالا
الأربعاء، 07 مايو 2014 10:56 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة