اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة الجديد فى أول حوار له: إعادة الأمن ورفع الروح المعنوية للشرطة أهم أولوياتى..وانتشار قوى بالعاصمة لتأمين انتخابات الرئاسة..وتوفير أماكن بديلة للباعة يحل أزمة المرور

الأحد، 04 مايو 2014 11:54 م
اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة الجديد فى أول حوار له: إعادة الأمن ورفع الروح المعنوية للشرطة أهم أولوياتى..وانتشار قوى بالعاصمة لتأمين انتخابات الرئاسة..وتوفير أماكن بديلة للباعة يحل أزمة المرور اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة الجديد
حاوره إبراهيم أحمد وأحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄ استعدادات مكثفة على أعلى مستوى لتأمين مراكز الانتخابات الرئاسية بالقاهرة.. وانتشار أمنى فى كافة الشوارع لتأمين المواطنين واللجان الانتخابية.. ونشر دوريات ثابتة ومتحركة للتعامل مع أى أعمال شغب

◄ هناك تنسيق مع محافظ القاهرة لتوفير أماكن بديلة للباعة الجائلين لنقلهم والقضاء على تلك الظاهرة.. ويجب معاملتهم بطريقة جيدة حتى لا يتحولوا إلى بلطجية.

◄ أحرص على توجيه رجال الشرطة بحسن معاملة المواطنين وتذليل كافة الصعاب التى تواجههم فى الأماكن الشرطية


أكد اللواء على الدمرداش أن إعادة الأمن ورفع الروح لرجال الشرطة أهم أولوياته خلال المرحلة المقبلة، وسيتم نشر دوريات ثابتة ومتحركة للتعامل مع أى أعمال شغب.

وأضاف فى أول حوار له عقب توليه منصب "مدير أمن القاهرة" والذى أجراه معه "اليوم السابع" أنه سيعمل جاهداً لحل الأزمة المرورية بأول طريق وهو التنسيق مع محافظ القاهرة لتوفير أماكن بديلة للباعة الجائلين لنقلهم والقضاء على تلك الظاهرة، موضحاً أن هؤلاء الباعة أصحاب بيوت ولا يجب معاملتهم بطريقة سيئة حتى لا يتحولون إلى بلطجية.

كان قرار صدر فى يوليو 2012 بترقية اللواء الدمرداش نائباً لمدير أمن القاهرة – حكمدار العاصمة- بعدما كان مساعداً لمدير أمن القاهرة لقطاع الغرب، وهو يعتبر الدينامو والمحرك الرئيسى لكل عمليات التأمين والتواجد الأمنى فى جميع قطاعات وميادين العاصمة خلال الفترة الأخيرة.

ومن أبرز الأحداث التى أشرف على تأمينها والتواجد الأمنى بها خلال فترة تولى اللواء على الدمرداش لمنصب حكمدار العاصمة، اشتباكات الكاتدرائية بالعباسية، وكذلك اشتباكات وقعت عقب مباراة الإسماعيلى واتحاد العاصمة الجزائرى منتصف العام الماضى، والتى أوقعت العديد من الإصابات بين رجال الأمن فى مقدمتهم 6 ضباط و7 مجندين، وأحداث جامعة الأزهر وتظاهرات ومسيرات عناصر الإرهابية، وكان يضع الخطط الأساسية لردع تلك التظاهرات.

وأشرف أيضاً مدير أمن القاهرة الجديد اللواء على الدمرداش، على أعمال تأمين المحاكمات لكل من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى القضايا المتهم فيها وقيادات دولته، وكذلك محاكمة المعزول محمد مرسى وقيادات جماعته، وذلك فى أكاديمية الشرطة ومعهد أمناء الشرطة، وإلى نص الحوار

:- فى البداية نود التطلع لأوليات عملكم خلال الفترة المقبلة؟


من أهم وأولى أولوياته بعد ترقيتى لمنصب مدير أمن القاهرة خلفا للواء أسامة الصغير الذى تم ترقيته لمنصب مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن هو إعادة الأمن بصورته الكاملة فى كافة شوارع العاصمة وبث الشعور لدى المواطنين بالأمن والأمان.

وسأعمل أيضاً خلال بداية عملى بالمنصب الجديد على رفع الروح المعنوية لرجال الشرطة من الضباط والأمناء والأفراد، والعمل على تحفيزهم على بذل المزيد من الجهد والانتشار الفعال فى كافة شوارع العاصمه حتى يشعر المواطنون بالتواجد الشرطى الفعال.

: - وقع صباح الجمعة تفجير جديد فى القاهرة بعد هدوء دام لفترة تزيد على الشهر.. هل حددتم الجناة وكيف تتم إجراءات التحقيق بالواقعة؟


إن حادث التفجير الذى وقع صباح الجمعة الماضى، فى محيط محكمة مصر الجديدة، عمل إرهابى خسيس يستهدف زعزعة استقرار البلاد، وتبين من التحريات والمعاينة أن العبوة التى انفجرت كانت مزروعة فى صندوق الاشارات المرورية بميدان المحكمة بالقرب من مكان تواجد رجال الشرطة لملاحظة الحالة المرورية والامنية بالمنطقة، وهو ما أدى إلى استشهاد العريف عبدالله محمد عبد الله "من قوة إدارة مرور النزهة"، وإصابة الملازم أول نصر عبد القادر محمد إبراهيم "الضابط بالإدارة العامة لمرور القاهرة"، و3 مجندين بإصابات مختلفة وحالتهم مستقره ويتلقون الإسعافات.

وحرصت فور وقوع الحادث على ضورة زيارة رجال الشرطة الذين أصيبوا إثر الانفجار، وحفزتهم وساعدتهم على رفع الروح المعنوية لهم ولباقى رجال الشرطة فى جميع أرجاء العاصمة، ووجهت بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية الشاملة للمصابين أثناء تلقيهم العلاج، وأمرت بمتابعة الحالة الصحية لهم للشد من أزرهم.

وتم بالفعل تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى يقوده مدير المباحث اللواء محمد قاسم وقيادات المباحث الجنائية بالعاصمة، وجارى تكثيف الجهود الأمنية للوصول إلى العناصر الإرهابية التى ارتكبت ذلك الحادث الإرهابى لضبطهم.

: - الانتخابات الرئاسية على الأبواب.. والعاصمة تعتبر أكبر كتلة تصويتية وتجمع للجان بمصر.. ما هى الإجراءات التأمينية التى سيتم اتخاذها قبيل الانتخابات وأثناء التصويت؟


الفترة المقبلة تعد من أهم الفترات التى تمر بها البلاد نظرا لقرب الانتخابات الرئاسية، والتى تعد من أهم الخطوات فى خارطة الطريق التى رسمها الشعب المصرى العظيم عقب ثورة 30 يونيو، وسيكون هناك استعدادات أمنية على أعلى مستوى وانتشار قوى لكافة رجال الشرطة والقوات لتأمين اللجان والمراكز الانتخابية والانتشار الشرطى الفعال فى كافة شوارع العاصمة، وذلك بغرض تأمين المواطنين أثناء توجههم للإدلاء بأصواتهم.

وبالفعل تم وضع خطة أمنية شاملة بالتنسيق التام مع القوات المسلحة فى هذا الصدد لإخراج الانتخابات وعملية التصويت بالصورة التى تليق بمصر داخلياً وخارجياً، وترتكز الخطة على منع كل ما يعكر صفو الانتخابات، وسيتم نشر رجال الشرطة من خلال الأقوال الأمنية والدوريات الثابتة والمتحركة فى كافة شوارع العاصمة تحسبا لأية أعمال عنف أو بلطجة ضد الناخبين، كما سيتم التصدى بكل قوة إلى الخارجين عن القانون والعناصر الإرهابية ممن يحاولون تعكير صفو العملية الانتخابية، وشددت على القوات ضرورة المواجهة الفورية والتصدى لأى عمل يهدف إلى الإخلال بالأمن وإحداث الفوضى بكل الحسم والحزم.

: - الباعة الجائلون أزمة كبيرة تهدد العاصمة.. وأغلب المشاجرات تحدث معهم أو بسببهم.. كيف ستتعامل سيادتكم مع هذه الأزمة؟


فيما يتعلق بأزمة الباعة الجائلين ممن ينتشرون فى كافة شوارع العاصمة لابد أن نكون على وعى تام بأن هؤلاء الباعة مواطنون أصحاب بيوت ولديهم أسر وعائلات ينفقون عليهم ولا يجب معاملتهم بطريقة سيئة حتى لا يتحولوا إلى بلطجية لأنهم عليهم التزامات أهمها الالتزامات المالية تجاه عائلاتهم وأعمالهم.

وانتشارهم فى شوارع العاصمة يتسبب فى أزمة مرورية بالعاصمة، ونبحث حالياً خطة للتنسيق مع محافظ القاهرة، وذلك بغرض إيجاد حلول لتلك الأزمة من خلال توفير أماكن بديلة لهم ونقلهم فيها حتى يتم القضاء على تلك الأزمة، وذلك الأمر سيساعد على حل أزمة التكدس المرورى فى شوارع وسط العاصمة بصورة كبيرة والقضاء على التكدسات المرورية نهائيا.

وجار بالفعل حالياً عمل حصر لكافة أماكن الباعه تمهيدا لتوفير الأماكن البديلة لهم، وعقب توفير الأماكن البديلة بالاتفاق مع المحافظة ونقلهم إليها، سيتم منعهم من الانتشار فى الشوارع مرة أخرى نهائياً، ومن يحاول افتراش الطرق بعدها سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.

: - من خبراتكم لفترة كبيرة حكمدار للعاصمة.. هل العملية الأمنية مستقرة أم تحتاج إلى المزيد من الحملات والكمائن والجولات لإعادة الأمن بصورة كبيرة؟


الحالة الأمنية التى تمر بها العاصمة حالياً أصبحت أفضل بكثير عما كانت عليه خلال الأشهر الأخيرة، والبلاد تمر بفترة من التحديات غير المسبوقة، وتتطلب بذل أقصى التضحيات للقضاء على الإرهاب، ورجال الشرطة حققوا العديد من النجاحات الكبيرة خلال الآونة الأخيرة، وتمكنوا من الكشف عن العديد من الخلايا الإرهابية وضبط أعضاؤها.

ورجال الشرطة متواجدون بقوة فى كافة شوارع العاصمة لتأمين المواطنين والتصدى لأى محاولات الخروج عن القانون، كما أنه سيتم تكثيف الحملات الأمنية التى تعمل على استهداف البؤر الإجرامية التى تأوى العناصر الإرهابية واستكمال مطاردتهم وضبطهم، كما سيتم تكثيف الكمائن الأمنية بالمناطق المختلفة بالعاصمة.

: - تعتبر الجولات الميدانية لمدير الأمن العامل الأول لطمأنة المواطنين ورجال الشرطة بتواجد قائدهم بينهم.. هل سيتم تكثيف وزيادة تلك الجولات خلال المرحلة المقبلة؟


أنا استلمت عملى كمدير لأمن القاهرة ليلة الأربعاء، وفى الخميس قمت بعدة جولات منذ الصباح الباكر وتوجهت لميدان التحرير مرتان صباحاً، ووقت الذروة للاطمئنان على الحالة الأمنية ومدى متابعة رجال الأمن المكلفين بتأمين الميدان للحالة بالميدان، واستعدادهم لمواجهة أية أخطار قد تحدث بالميدان.

وقمت أيضاً بالمرور على كافة الخدمات الأمنية المعينة بوسط المدينة ومحيط المتحف المصرى والهيئة العامة للاستعلامات ودور العبادة والكنائس، وحرصت أثناء مقابلته للضباط والأفراد المعينين بتلك الخدمات على توجيههم بحسن معاملة المواطنين، وضرورة العمل على تسيير كافة المعوقات والصعاب التى يتعرض لها المواطن المصرى فى شوارع وميادين ومحاور العاصمة، وتقديم أفضل خدمة للمواطنين سواء فى أقسام الشرطة الجغرافية أو المجمعات أو الوحدات الشرطية التى يتردد عليها المواطن لقضاء مصالحهم، كما تفقدت الخدمات المعينة على المنشآت السياحية بكورنيش النيل وغير للتأكد بنفسى من تنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية.

وبالطبع سأقوم خلال الفترة المقبلة بتكثيف الجولات الميدانية والمرور على كافة الخدمات الأمنية المعينة فى كافة أنحاء العاصمة، وسأحرص من خلال جولاتى على لقاء الضباط والأفراد، وحثهم على ضرورة حسن معاملة المواطنين، وكذلك العمل على تسيير كافة المعوقات والصعاب التى يتعرض لها المواطن المصرى فى شوارع وميادين ومحاور العاصمة، لأن أمن المواطنين وتمهيد الطريق لهم مهمتنا الأولى والأخيرة.

: - التكدسات المرورية بشوارع وميادين العاصمة أزمة تشغل الجميع.. هل توجد خطط جديدة لدى سيادتكم لإنهاء تلك الأزمة وحلها بصورة سريعة؟


الأزمة المرورية مشكلة يومية والسائقين مشاركين فيها بعدم اتباع التعليمات، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية طالبنى فى هذا الصدد بضرورة عمل خطط بديلة لحل تلك الأزمة، ولابد أن يشعر المواطن بالتواجد الأمنى وتقديم أفضل خدمة للمواطنين والسائقين، وتسهيل الإجراءات فى المجمعات أوالوحدات المرورية التى يتردد عليها المواطن لإنهاء خدماتهم.

والتقيت مع اللواء حسن البرديسى مدير مرور القاهرة فى مجمع الأميرية للمرور فى جولتى الأول، وطالبته بضرورة العمل على انتشار رجال المرور فى كافة الميادين بالعاصمة للعمل على تيسير الحركة المرورية، وشددت على ضرورة منع الوقوف العشوائى للسيارات الأجرة الذى يعمل على إعاقة الحركة المرورية فى عدد من ميادين القاهرة، وألزمت قيادات المرور بتحرير مخالفات فورية لكل من يخالف قانون المرور أو يتسبب فى إعاقة الحركة المرورية.

وسيتم حل جزء كبير جدا من تلك الأزمة المرورية بنقل الباعة الجائلين لأماكن بديلة والتى ستقوم المحافظة بتوفيره، وسيكون لذلك بالغ الأثر فى حل أزمة وسط العاصمة والتى يتسبب فيها انتشار الباعة الجائلين وافتراشهم الطرق، وبإذن الله وبالعمل الجاد ستشهد الأيام القادمة تحسنا ملحوظا وانتشارا أمنيا قويا لرجال الشرطة والمرور فى كافة شوارع وميادين العاصمة.














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة