التعليم والصحة والنقل.. مشاكل يومية تواجه الصم وضعاف السمع

الأحد، 04 مايو 2014 02:32 م
التعليم والصحة والنقل.. مشاكل يومية تواجه الصم وضعاف السمع صورة أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حين يحاول المجتمع التحسين والتطوير من مجالات التعليم والصحة والإسكان ومعالجة مشاكلها، يواجه ذوى الاحتياجات الخاصة ومن بينهم الصم وضعاف السمع الحرمان من هذه الحقوق فى الأساس.

ويقول الدكتور "عبد القوى عباس حزين" رئيس الاتحاد النوعى لجمعية الصم والبكم إن هذه الفئة تواجه مشاكل كبيرة على مستوى كافة حقوقهم الاجتماعية والحياتية، فيهدر حقهم فى التعليم نتيجة الإهمال والتهميش وعدم الإدراك للغة الإشارة الخاصة بهم، وهى المشكلة التى من الممكن أن تعالج من خلال وضع مناهج خاصة لأطفال الصم، والتزام كل من وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى بتوفير فرص متساوية داخل مؤسساتها لكافة أنواع الإعاقات والاعتراف بلغة الإشارة كلغة رسمية.

أما بالنسبة لمشكلة الصحة، فيوصى بضرورة توفير الدولة تأمين صحى يكفل حق الطفل الأصم فى الحصول على سماعة طبية كل أربع سنوات وتكون سماعة سليمة فضلاً عن عدم الاكتفاء بسماعة وإنما توفير سماعتين.

أما عن الحق فى الإعفاء أو التخصيص الجمركى للسيارة للتقليل من مشاكل النقل والمواصلات بالنسبة لهم فيقول "اختصت الجمارك بإعفاء المعاقين حركيا من التخصيص أو الإعفاء الجمركى للسيارات بالرغم من أن القانون لم يخصص إعاقة محددة، هذا بالإضافة إلى اختبارات القيادة التعجيزية التى تمر بها فئة الصم وضعاف السمع على الرغم من أن الكوميسيون الطبى يوضح حالتهم وإعاقتهم بشكل كامل".

وينهى حديثه مشيرًا إلى ضرورة إشراك هذه الفئة مع المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية وتطوير مواهبهم واستغلالها لتطوير وتقدم المجتمع ككل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة