"ساينس مونيتور": وراء النظام السورى عدو واشنطن اللدود "إيران"

السبت، 31 مايو 2014 01:47 م
"ساينس مونيتور": وراء النظام السورى عدو واشنطن اللدود "إيران" صورة ارشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية، اليوم السبت، إن "إيران تواصل تزويد نظام الرئيس السورى بشار الأسد بالقوات والأموال والمعرفة القتالية، بينما تنتظر سوريا إعادة انتخابه فى الثالث من يونيو هذا العام لكن هذا الدعم وإن كان ضروريا ومهما بالنسبة لطهران إلا أنه مكلف لها".

وأضافت الصحيفة أن "الجيش الإيرانى أعلن الحداد هذا الأسبوع بعد مقتل ضابط آخر فى الحرس الثورى أثناء قتاله فى سوريا ودفن فى إيران"، مشيرة إلى أن الضابط ويدعى عبد الله اسكندرى هو الضابط رقم 60 الذى يموت شهيدا فى سوريا.

وتابعت أن "إيران ووكيلتها جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية زودتا الأسد بالدعم العسكرى والاقتصادى الذى مكنه من الصمود وسط الحرب الأهلية التى تعصف بأركان حكمه منذ ثلاثة أعوام".

وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج على الأرض الآن تدعم استراتيجية إيران المزدوجة بالدفع صوب تسوية متفاوض عليها فى سوريا وفى نفس الوقت فعل كل ما تستطيع فعله من أجل بقاء النظام.

ولفتت إلى أن إيران تأمل أن تضمن أن الأسد سيستطيع التفاوض مع الثوار من موقف قوة، لكن التكلفة التى تدفعها إيران مرتفعة للغاية من ناحية الدماء والأموال إلى جانب سمعتها التى لطخت خاصة بين السنة فى منطقة الشرق الأوسط لتورطها فى حرب طائفية بين الشيعة والسنة ويستهدف فيها حليفها الأسد المدنيين بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية.

وقالت الصحيفة إن "مدى دعم إيران للأسد مازال غير واضح فهى تقول إنها دربت أكثر من 50 ألف فرد من المليشيات الموالية للنظام لكن التقارير الأخرى التى تفيد بأنها حشدت الآلاف من الشيعة من العراق وأفغانستان للقتال فى صفوف النظام محل شك فى سوريا".

ويقول جوبين جودرازى وهو خبير فى الشأن الإيرانى السورى فى جامعة وبستر فى جنيف إن "إيران تلعب دورا كبيرا فى تمويل آلة الحرب التى يشغلها النظام السورى بالمال والعتاد والنفط وبكل ما يحتاجه النظام ويستطيعون توفيره".

وأضافت الصحيفة أن "أحدا فى إيران لم يتصور أبدا أن الأسد سيكون بمقدوره التغلب على طيف الفصائل المعارضة لنظامه والمدعومة من الولايات المتحدة وبعض دول الخليج السنية بل وجماعات شرسة شديدة البأس تابعة للقاعدة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة