وتعود أحداث الواقعة إلى شهر تقريبا، عندما وقعت مشاجرة بين شباب الصعايدة وشباب السواركة بمنطقة السواركة بالقنطرة غرب، وعلى إثرها اعتدى شباب السواركة على كبير الصعايدة الحاج أحمد أبو الحسن، بالسب وكسروا زجاج سيارته، وتم فض المشاجرة وارتبط الطرفان لعقد جلسة عرفية لمحاسبة المخطئ، وبعد جلستين متتاليتين أقيمتا بالكيلو 11 وبعد سماع حجة كل طرف، قررت المحكمة العرفية برئاسة الحاج عايش أبو العراج، وعضوية أمين الشعراوى وطلال أبو النقعان، وبحضور طرفى النزاع والحاج سمير حافظ رئيس مجلس إدارة جمعية الصعايدة بالقنطرة غرب، وكبار العائلات والقبائل البدوية، منهم الحاج محسن بيومى وأحمد الشعراوى وعلى رحيل والشيخ أحمد أبوسلامة، دفع مبلغ 251 ألف جنيه حقا للحاج أحمد أبو الحسن كبير الصعايدة، تعويضا لما حدث له من شباب السواركة.
وسدد السواركة المبلغ بالكامل إلى الصعايدة، وتم الصلح وعقب جلسة الصلح أقيمت الذبائح والولائم ابتهاجا بالمصالحة.












