إسلاميون يؤكدون حق "صباحى" فى التقدم بالطعون أمام "اللجنة العليا".. ويؤكدون: لن يكون لها تأثير على نتيجة الانتخابات.. والتجاوزات لن تغير من الواقع.. وملاحظات حملة حمدين "قليلة"

أكد إسلاميون أن من حق حملة حمدين صباحى التقدم بطعون على الانتخابات الرئاسية، إذا رصدت تجاوزات فى بعض اللجان الانتخابية، مستبعدين تماما أن تؤثر مثل هذه الطعون على نتيجة الانتخابات، مبررين ذلك أن فارق الأصوات بين المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى كبير.
وقال الدكتور طارق السهرى رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن من حق حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى أن يتقدم بطعون على نتيجة الانتخابات الرئاسية، إذا وجد أن هناك تجاوزات فى بعض اللجان.

وأضاف السهرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الفارق كبير فى الأصوات التى حصل عليها كل من المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، وهو ما يجعل طعن صباحى ليس له تأثير كبير.

وأوضح رئيس الهيئة العليا لحزب النور أن من حق اللجنة العليا أن تلغى أصوات اللجان الانتخابية التى ترى أنه حدث بها تجاوزات، ولكن لن تؤثر فى نتيجة الانتخابات.

وفى نفس الإطار، قال الشيخ زين العابدين كامل القيادى بالدعوة السلفية إن الطعون التى ستتقدم بها حملة حمدين صباحى لن يكون لها تأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية التى خرجت بفوز كاسح للمشير عبد الفتاح السيسى.

وأضاف كامل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن على صباحى أن يراجع كلامه فى المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية، حيث اعترف بنتيجة الانتخابات"، مشيرا إلى أنه فى حال ثبوت بعض التجاوزات فإنها لن تؤثر على الإطلاق فى نتيجة الانتخابات، لأن الفارق بين المرشحين يزيد على 22 مليون صوت انتخابى.

من جانبه، قال علاء مصطفى المتحدث الرسمى لحزب الإصلاح والنهضة حملة حمدين من حقها التقدم بالطعن على أى تجاوزات رصدتها خلال الانتخابات الرئاسية فى بعض اللجان.

وأضاف مصطفى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الفرق كبير بين الأصوات التى حصل عليها المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، وهو ما يجعل من المستبعد أن تؤثر هذه الطعون على النتيجة الكلية للانتخابات الرئاسية.

كان المستشار القانونى لحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى طارق نجيدة تقدم بالطعن رقم 2 لسنة 2014 على القرارات الصادرة من اللجان العامة بحصر عددى للأصوات فى دوائرهم الانتخابية، وتحدد جلسة لنظر الطعن اليوم السبت فى الخامسة عصرا أمام العليا للانتخابات.