قال رئيس لجنة الخمسين لصياغة الدستور الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، "إن المصريين مرتاحون لعملية التصويت التى جرت فى انتخابات الرئاسة وللنتائج الأولية التى تم إعلانها حتى الآن"، مؤكدا أن مصر تدخل عصر الجمهورية الثالثة ولديها دستور حر.
وأشار موسى - خلال مشاركته عبر الهاتف فى ندوة أجراها مركز (وودرو ويلسون) الأمريكى حول الانتخابات الرئاسية فى مصر - إلى الشهادة التى أدلى بها رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية والتى وصف فيها الانتخابات بأنها "نظيفة".
وأكد موسى أن الدستور الجديد لم يدع إلى إقصاء أحد على عكس دستور 2012 الذى أقصى المئات من المصريين وحرمهم من حقوقهم السياسية.. وقال إن "الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة فى العملية السياسية، لكن الإخوان هم الذين رفضوا المشاركة، كما رفضوا قبول فكرة وجود رئيس جديد".
وأضاف أن "المصريين يريدون رئيسا يقود دولة قوية ديمقراطية"، معترفا بأن البلاد فى حاجة لعملية إصلاح شاملة لتطبيق الحكم الرشيد ولمحاربة الإرهاب والفساد والكسل، على حد تعبيره.
وعن العلاقات المصرية - الأمريكية، قال عمرو موسى "إن هناك حاجة لصياغة إطار جديد يأخذ فى الاعتبار التطورات الزمنية ومجموعة العلاقات الدولية، كما يأخذ فى الاعتبار وضع نظام أمنى جديد للمنطقة كلها".
وأضاف "أن العلاقات المصرية الأمريكية هى لمصلحة البلدين"، مشيرا إلى أن مصر لا تريد تغيير العلاقات وإنما ترغب فى تغيير قواعدها إلى الأفضل.