منظمة الأمن والتعاون ترغب فى دعم اتفاق جنيف بعد إطلاق سراح مراقبيها

أعرب اليوم رئيس منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا, ديدير بوركهالتر, وزير خارجية سويسرا الذى يتولى حاليا الرئاسة الدورية للمنظمة, عن امتنانه لجميع الدول التى شاركت فى الجهود التى أسفرت عن اطلاق سراح مفتشى المنظمة السبعة, الذين تم الافراج عنهم اليوم السبت فى أوكرانيا, عقب اعتقالهم قبل نحو أسبوع فى مدينة سلوفيانسك الأوكرانية من قبل مجموعة مسلحين مؤيدين لروسيا.

وأكد, بوركهالتر, استعداده لإجراء اتصالات رفيعة المستوى بهدف إعطاء دفعة جديدة لتنفيذ اتفاق جنيف ومناقشة تدابير إضافية لعكس منطق التصعيد ودعم جهود منظمة الأمن والتعاون الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار فى أوكرانيا, لافتا إلى "أهمية تصرف جميع الأطراف بمسئولية فى هذا الوضع المتوتر للغاية... وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن العنف والبحث عن حلول البحث من خلال الحوار".

وأشار بيان, بوركهالتر, بشكل خاص على الدور الحاسم التى لعبته بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون لاطلاق سراح مراقبى المنظمة منذ لحظة اختطافهم, لافتا إلى الظروف الصعبة التى تعرضت لها بعثة المراقبة, كما أكد رئيس المنظمة أن الوضع فى شرق وجنوب أوكرانيا معرض لخطر التدهور بسرعة, وشدد على ضرورة بذل جهود مشتركة لوقف التصعيد والعثور على طريق العودة إلى الحوار.

جدير بالذكر أن المنظمة أعلنت اليوم السبت, من مقرها الرئيسى فى العاصمة النمساوية فيينا, عن اطلاق سراح المراقبين العسكريين التابعين لها فى شرق أوكرانيا, بعد احتجازهم كرهائن من قبل انفصاليين موالين لروسيا لأكثر من أسبوع.