قاعة أفراح تحولت للجنة انتخابية واحتفظت بالكوشة والدى جى والزغاريد

زفة من نوع مختلف شهدتها قاعة الأفراح الموجودة بمركز شباب عزبة النخل، بعد أن تحولت إلى لجنة انتخابية للسيدات على مدار الأيام الثلاثة الماضية، فإلى جوار الكوشة التى ظلت مستقرة فى مكانها، تم وضع صناديق الانتخابات البلاستيكية، فيما تغيرت محتويات الطاولات المزينة التى كانت تضم كؤوس الشربات وأطباق الجاتوه إلى دفاتر تتضمن كشوفا بأسماء الناخبين وحبارات تمتلئ بالحبر الفسفورى وأوراق تصويت تنتظر التسويد، لكن رغم ذلك لم تغيب الزغاريد المعتادة عن قاعة الأفراح، والتى أطلقتها السيدات احتفالا بالعرس الانتخابى، الذين لم يوقعوا فيه على قسيمة زواج، ولكنهم زفوا مصر إلى المرشح الذين رأوا فيه الفارس والمنقذ.

لم تتوقف "حنان فيليب"، إحدى الناخبات بقاعة الأفراح التى تحولت إلى لجنة مؤقتة، عن إطلاق الزغاريد خلال انتظارها فى الطابور للإدلاء بصوتها، مؤكدة: "فرحانين بمصر وبأنها خلصت من الإخوان وهتبدأ عهدا جديدا نتمنى يكون عهد خير وسلام ومحبة".

فى حين جاءت "إيمان نبيل" بصحبة صغارها الذين غنوا ورقصوا على نغمات أغانى "تسلم الأيادى" و"بشرة خير" التى تمت إذاعتها من سماعات الدى جى الخاصة بقاعة الأفراح، قائلة: "جبتهم عشان يشفوا مصر الحلوة وهى بتتزف لعريسها".