أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد خروج المصريين إلى صناديق الاقتراع 7 مرات منذ ثورة يناير.. كبار السن يصوتون فى اليوم الأخير..وآخرون ينتخبون للمرة الأولى فى حياتهم.. ويقولون "شباب ٧٣ أكثر وعياً ووطنية من شباب 2014"

الأربعاء، 28 مايو 2014 08:38 م
بعد خروج المصريين إلى صناديق الاقتراع 7 مرات منذ ثورة يناير.. كبار السن يصوتون فى اليوم الأخير..وآخرون ينتخبون للمرة الأولى فى حياتهم.. ويقولون "شباب ٧٣ أكثر وعياً ووطنية من شباب 2014" الانتخابات الرئاسية
كتبت أسماء نصار ومنال العيسوى ولؤى على ورباب الجالى و رانيا فزاع وسارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الانتخابات الرئاسية التى تجرى بين المرشحين المشير عبد الفتاح السياسى وحمدين صباحى إقبالا كبيراً من كبار السن ، حيث حرص معظمهم على الحضور من الصباح الباكر، بينما اختفت بشكل لافت فئة الشباب، على الرغم من تأييدهم لعزل مرسى وقيامهم بثورة 30 يونيه.

خروج كبار السن للإدلاء بأصواتهم لم يكن اليوم فقط وإنما كان واضحاً من اليوم الأول للانتخابات إلا أن عدد منهم أبد سعادته اليوم بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، فقد جلسوا منذ الصباح الباكر أمام اللجان لحين فتحها، مؤكدين أنها المرة الأولى فى حياتهم يقومون بالتصويت فى استحقاق انتخابى، على الرغم من المصريين منذ قيام ثورة 25 يناير وخلال ثلاثة أعوام خرجوا إلى صناديق الاقتراع 7 مرات ما بين استفتاء على دستور وإعلان دستور وانتخابات برلمانية ورئاسية.

وسط انتظام التصويت فى لجان الانتخابات حرص رجل سبعينى على الحضور للإدلاء بصوته فى ثالث أيام الانتخابات الرئاسية فى إحدى لجان الدقى متكئًا على كتف أحد أصدقائه، وقال أنا اسمى اللواء سمير توفيق شاركت فى حرب 73 ثم صاح فى عدد من الشباب المتواجدين أمام اللجنة " قوموا شاركوا أنتوا الباقيين إحنا حسن الختام".

وأضاف "توفيق" أن إصابته التى مازالت تؤثر عليه وظروفه الصحية السيئة منعته عن المشاركة الفترة السابقة، إلا أنه عندما علم بالمد ليوم ثالث اتصل بأحد أصدقائه لاصطحابه للجنته للإدلاء بصوته، منتقدا بشدة عزوف الشباب عن المشاركة، واصفا إياهم بالسلبيين وغير الواعين، معلقاً: "الآن ظهر لى الفرق بين شباب ٧٣ وشباب ٢٠١٤ الذين لا أرى فيهم وعيًا أو وطنية".

وأكد اللواء المتقاعد أنه لم يعط صوته للمشير عبد الفتاح السيسى لكونه رجلا عسكريًا لكن لأن خبرته فى القيادة كبيرة وأنه درس استراتيجية وتخطيط، مشيرا إلى أن قيادته للسرية أو الكتيبة أو الفرقة العسكرية هى نموذج مصغر لقيادة مجتمع، واستكمل: "فى الانتخابات السابقة أعطيت صوتى لعمرو موسى لنفس السبب لأنه قاد جامعة الدول العربية وعلى دراية بالسياسة الخارجية".

والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة هل حقاً شباب 1973 كانوا أكثر وطنية وخوفاً على مصر من الأجيال الحالية فعندما نقرأ أن لجنة مدرسة زاوية الكرداسة الابتدائية بمحافظة الفيوم استقبلت سيدة مسنة تدعى فرحانة عبد الله قطب، مواليد 14 إبريل 1911، وتبلغ من العمر 103 أعوام، جاءت إلى اللجنة للإدلاء بصوتها وقالت "جئت لاختيار رئيس مصر" فهذا يجعلنا نقف مع أنفسنا وقفة واضحة وحاسمة لحقيقة الموقف.

وفى لجنة مدرسة التوفيقية بشبرا، قامت سيدة مسنة تدعى “أم أشرف” بالإدلاء بصوتها وسط زغاريد موجهة الشكر لتمديد التصويت ليوم ثالث وقبلت بطاقة التصويت، بالإضافة إلى الرقص بها قبيل وضعها داخل الصندوق.

وبالتزامن مع ما تشهده مدارس المعادى التجريبية وحدائق المعادى القومية والثانوية للبنات الأمل للغات ثالث أيام تصويت المواطنين، فى الانتخابات الرئاسية من تواجد متوسط للناخبين تصدرت النساء العجائز والفتيات مشهد المشاركة فى التصويت.

قالت إحدى المسنات لـ"اليوم السابع": "كنت مريضة وعايشة لوحدى، ودعيت ربنا يدينى الصحة ولو ساعة واحدة عشان انزل أشارك، وطلبت ابنى أنه يودينى امبارح، لكنه لم يأت وكنت حزينة ولما عرفت إنهم مدوا يوم ثالث من الفجر اتصلت بيه عشان ييجى وجابنى والحمد لله صوت مش عشان السيسى أو حمدين لكن عشان بكرة يكون أحلى لولادنا.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة