فى مواجهة لمشكلات المراهقين، قامت جمعية "قلب كبير" بتدشين مبادرة "أنا كبرت" فى محاولة منهم لمواجهة معاملة الآباء والأمهات لأبنائهم وكأنهم أطفال، من خلال برنامج خاص لجميع الشباب بمختلف الجمعيات.
يقول أحمد على، منسق البرنامج بالجمعية، قامت الدكتورة فيروز عمر، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بتقديم البرنامج لمجموعة من الشباب، وبعد نجاحه، فكرت فى مشاركة النشطاء والمسئولين بالجمعيات والمؤسسات الأهلية للتعاون معها فى تطبيق المشروع، تحت شعار "الأخلاق والمواطنة للدعم النفسى والتربوى للمراهقين".
والبرنامج عبارة عن برنامج تفاعلى مع المراهقين مدته 24 محاضرة تفاعلية على مدار عام، كل محاضرة ساعتين، تقوم الجمعية فيه بتدريب النشطاء أو التربويين والمتطوعين من الجمعيات المختلفة على تطبيق هذه الورش التفاعلية مع المراهقين فى هذه الجمعيات.
ويضيف، نريد أن نحول البرنامج إلى برنامج كبير يطبق فى المدارس الحكومية، لأن شبابها فى أمس الحاجة لهذا البرنامج، وحتى يكون لدينا مجموعة متميزة من المدربين لهذا البرنامج، نريد أن يتعاون معنا الشباب بالجمعيات والقادرين على التعامل بعد ذلك مع المراهقين.
"أنا كبرت" برنامج تدريبى تقدمه جمعية "قلب كبير" للمراهقين بجميع الجمعيات
الأربعاء، 28 مايو 2014 10:29 م