وزير السياحة يستعرض مع وزيرى البيئة والرى مواجهة أثار سيول طابا بحضور المستثمرين.. إعادة تدشين 4 مصدات.. ووقف تحصيل أى مستحقات حكومية على المنشآت الفندقية المتضررة بالمنطقة 6 أشهر

استعرض وزير السياحة هشام زعزوع، ود. ليلى إسكندر وزير الدولة لشئون البيئة، ود. محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى إطروحات مجابهة الآثار المدمرة للسيول التى اجتاحت منطقة طابا، والتى أدت إلى قطع الطرق الرئيسية الواصلة بين طابا ونويبع فى 8 من شهر مايو الجارى.

تم ذلك بحضور ممثلى من جمعية مستثمرى طابا للتنمية السياحية، وتوفيق كمال رئيس غرفة المنشآت الفندقية.

وأكد وزير السياحة هشام زعزوع، أن الدولة لن تدخر جهداً فى الوقوف بجانب المستثمرين حتى يتم الانتهاء من إعادة منشآتهم ومرافقهم إلى ما كانت عليه، وأن العمل التكاملى بين وزارة السياحة والوزارات المعنية هو الأساس لمواجهة الإشكالية الراهنة، معربا عن تقديره لوزير الرى والبيئة على استعدادهما للتعامل الفاعل فى مواجهة الأزمة بالتنسيق مع وزارة السياحة.

أضاف زعزوع أنه تم الاتفاق المبدئى على إعادة تدشين 4 مصدات ومجارى للسيول من واقع 6 مصدات، وذلك كمرحلة أولى على أن يتم الانتهاء من تلك الأعمال فى أكتوبر القادم، وأن تلك المصدات والمجارى تشمل مناطق وادى المحاشى الأعلى، طابا هايتس، طريق شق التعبان، مجرى مدينة طابا.

وأشار الوزير إلى أن هناك خطة لتنفيذ أعمال رفع كفاءة طريق طابا / نويبع الدولى لما أصابه من أضرار جسيمة، تأثراً بموجة السيول التى تعرضت لها فى الآونة الأخيرة.

ولفت زعزوع إلى بذل المساعى الواجبة لدى الجهات المختلفة، للعمل على وقف تحصيل أى مستحقات حكومية على المنشآت الفندقية المتضررة بالمنطقة حتى 6 شهور من بداية انتهاء أعمال رد الشىء لأصله.

وطالب زعزوع المستثمرين بمخاطبة وزارة الاستثمار وشركات التأمين المؤمن لديها على هذه المشروعات لسرعة صرف القيمة العادلة عن الأضرار التى لحقت بالمنشآت المؤمن عليها ضد هذه السيول.

ومن جانبه، قال د. محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والرى، أنه سيبدأ من الآن فى اتخاذ اللازم نحو إصلاح وهيكلة مجارى السيول بمنطقة طابا على أن تكون البداية من الأماكن الأكثر تأثراً مع تنفيذ مخطط هندسى كامل للتجميع والصرف.

وبدورها، أشارت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، إلى أهمية وجود خزانات للسيول وأن يتم الصرف منها للبدو، مؤكدة وقوفها بجانب المستثمرين بعدم طلب الوزارة دراسات تقييم الأثر البيئى مرة أخرى مكتفية بطلب إخطار طالما كانت عمليات رد الشىء لأصله لم تتطلب عمليات توسعة.

ومن ناحية أخرى، أشار زعزوع إلى أنه سيتم مخاطبة وزارة الطيران المدنى بشأن تشغيل مطار طابا فى الفترة الصباحية، خاصة أن هناك مشكلة فى نظم إضاءة المطار ليلاً، وأن يتم رفع كفاءة الطريق من المطار إلى نويبع بطول 70 كم، وذلك استعداداً لإعادة طابا للمكانة التى تليق بها على الخريطة السياحية.