للحفاظ على حقوق الناخبين..

طالبات فشلن فى الالتحاق بـ"الحربية" فقررن مراقبة الانتخابات الرئاسية

الثلاثاء، 27 مايو 2014 09:04 ص
طالبات فشلن فى الالتحاق بـ"الحربية" فقررن مراقبة الانتخابات الرئاسية جانب من الانخابات
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يوقفهن فشلهن فى الالتحاق بالكلية الحربية ليصبحن ضابطات، بل أخذوا من المحاولات الكثير، وجاءت لهن فرصة الانتخابات الرئاسية لعام 2014، لتكون أول خطوة لإثبات أنفسهن وقدراتهن فى العمل على خدمة المجتمع ومساعدة رجال المراقبة المدنية والشرطة فى عملهم، هن فتيات مبادرة "يا سيسى اسمع نداء بنات الجامعات المصرية".

تقول خلود جمال، إحدى مؤسسات المبادرة: "قررنا أن نثبت موقفنا داخل المجتمع حتى نحضر الرئيس ونطالبه بما نريد، وتعاونا مع مبادرة "الوطنية للتفاعل الإيجابى"، للمراقبة على الانتخابات بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإصدار التصاريح.

انتشرنا فى غالبية المحافظات من وجهى بحرى وقبلى، للمراقبة والمساعدة فى الوقت نفسه، ونلتزم جميعاً الحيادية، وقد كان النظام هذه المرة أفضل من المرات السابقة، حيث خصص فى غالبية المدارس باباً للدخول وآخر للخروج، وهذا منع التكدس الذى كنا نشهده من قبل، بالإضافة إلى التزام جميع الناخبين بالطابور والنظام.

وتضيف، هناك بعض العيوب التى نريد أن نعرضها، حتى نتلاشاها فى المراحل المقبلة، وأهمها الانتخابات البرلمانية، فبعض القضاة لا يعترف بمراقبتنا للجان ولكن خلال الفترة المقبلة سنقوم بعمل إجراءات يتسنى لنا من خلالها سهولة المتابعة والمراقبة لأى استحقاق انتخابى مقبل.

وعلينا أن نستمع إلى المشكلات الأخرى التى عرضها بعض القائمين على العمل الميدانى فى الانتخابات، حتى نقوم بدراستها وتفاديها، نحن جميعاً نعمل حتى نخرج بصورة ديمقراطية نعطى بها درساً للعالم بأكمله.

وتشير خلود، إلى أن الفريق الخاص بالفتيات سوف يستمر بالعمل اليوم أيضاً، وحتى عمليات الفرز، وهناك رسالة إلى الأبناء، هناك بعض الناخبين يعرفوا اسم المرشح الذى يريده ولا يعرفون القراءة أو الكتابة أو الرمز الخاص به، لهذا على الأبناء أن يعرفوا الآباء والأمهات من الأميين جميع المعلومات أو الحضور معهم لمساعدتهم، لأن أياً من المراقبين لا يستطيع أن يعرف الناخبين أى معلومات حتى لا نتعدى القوانين.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة