تقرير "ابن خلدون" حول فيديو تسويد بطاقات الاقتراع: 6 أسباب تؤكد أنه مفبرك.. زاوية التصوير غير منطقية.. وحجم البطاقات المزورة أكبر من العادى.. والمركز يتهم الإخوان بتلفيقه ضمن حملة أكاذيب

الثلاثاء، 27 مايو 2014 11:11 ص
تقرير "ابن خلدون" حول فيديو تسويد بطاقات الاقتراع: 6 أسباب تؤكد أنه مفبرك.. زاوية التصوير غير منطقية.. وحجم البطاقات المزورة أكبر من العادى.. والمركز يتهم الإخوان بتلفيقه ضمن حملة أكاذيب داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت غرفة عمليات مركز ابن خلدون فيديو منتشر على شبكات التواصل الاجتماعى يظهر فيه فرد يقوم بتسويد البطاقات الانتخابية لصالح المرشح عبد الفتاح السيسى وبعرض الفيديو على خبير فنى أثبت انه مفبرك معللاً ذلك بـ6 أسباب.
وأوضح ابن خلدون فى بيان له منذ قليل أن السبب الأول هو أن زاوية تصوير الفيديو توضح أن المصور شخص يقف أمام الفرد القائم بالتزوير وهى زاوية يصعب منها التصوير دون الانكشاف، كما أنه غير منطقى أن يقف شخص لمدة دقيقة واضعاً كاميرا بهذه الزاوية دون الانكشاف.

والسبب الثانى أن البطاقات الموضحة فى الصورة ليست البطاقات الانتخابية، حيث إن البطاقات الحقيقية هى عبارة عن دفتر وليست أوراق منفصلة كما أن حجم الورقة الموضحة فى الفيديو أكبر قليلاً من بطاقة الانتخاب الحقيقة.

وأضاف الخبير فى بيان المركز أن السبب الثالث أنه ليس من المنطقى أن يقوم عسكرى بنقل 3 بطاقات فقط فى الثانية رقم 8 من المقطع، ويرجع مرة أخرى لنقل ثلاث بطاقات أخرى، وهو ما يثير الاندهاش، حيث إنه فى حالة التزوير من المنطقى أن يتم وضع الصندوق بجانب المزور، وأن الهدف من ظهور كتف مجند هو نشر شائعات حول تورط المؤسسة العسكرية فى تزوير الانتخابات.

وأشار البيان إلى أن كوب الشاى الموجود فى الفيديو يوضح أنه تم وضعه من الجهة المقابلة للشخص الجالس على المكتب، لافتا إلى أنه لو كانت البطاقات الانتخابية الموجودة فى الفيديو صحيحة لعكست زاوية الإضاءة العلامة المائية للنسر الموجود فى البطاقات الانتخابية الحقيقة وهو ما لم يظهر فى الفيديو نظرًا لصعوبة تزوير العلامة المائية.

بالإضافة إلى هدوء أعصاب القائم بالتزوير غير منطقى، حيث إنه يقوم بعملية تسويد البطاقات ببطء شديد وبهدوء فمن يقوم بجريمة يكون فى حالة ارتباك.

ومن جانبها قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، "نحن نراقب الانتخابات منذ 20 عاما، ونعلم جيدًا الفرق بين الحقيقى والمفبرك، حيث إننا كمنظمات مجتمع مدنى كنا نحرص كل الحرص على رصد الانتهاكات بأرقام اللجان وأماكنها، ولكن الفيديو المنتشر مجهول الهوية ومجهول المصدر مما يؤكد عدم صحته.

وأضافت داليا زيادة: "أغلب الظن أن هذا الفيديو فبركة الإخوان فى إطار حملة ترويج الأكاذيب التى يروجونها منذ بداية الانتخابات، فهم لا يجيدون إلا لعبتى العنف والترويع من ناحية ونشر الأكاذيب من ناحية أخرى، لكن المصريون أصبحوا أكثر ذكاءً وفطنة".

جدير بالذكر أن غرفة عمليات مركز ابن خلدون قد رصدت اكثر من 50 خبرا مفبركا حول وجود متفجرات بجوار اللجان الانتخابية فى العديد من المحافظات، وقد قامت مواقع تابعة للإخوان بنشر تلك الأخبار وتداولها أمس فى أول يوم انتخابى وهو ما نفته غرف عمليات وزارة الداخلية.

انتخابات الرئاسة، ابن خلدون، تسويد بطاقات





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة