بالصور.."أحمد الآبى" مبتكر فن "حشو الشعر".. وأشهر عروسين على الفيس بوك

الإثنين، 26 مايو 2014 03:40 م
بالصور.."أحمد الآبى" مبتكر فن "حشو الشعر".. وأشهر عروسين على الفيس بوك أحمد الآبى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حارة شعبية.. أقفاص فارغة.. فى الخلفية بوابة لمحل قديم وإلى الأمام عدسة أحمد الآبى، الطبيب الذى تحول إلى مصور، ليصنع مشاريع التصوير المجنونة التى استدعت انتباه شبكة إسنتجرام- أكبر شبكات التصوير الاجتماعية- لكتابة تقرير عنها، ويحول أحمد العزب ونوران حماد إلى أشهر عروسين فى عالم الفيس بوك المصرى.

"أنا عايز حاجة تضحك" طلب بسيط قدمه "العزب" لصديقة "الآبى" كما يقول "مكنش فى دماغة كل اللى أنا عملته طبعا هو كان بيتكلم ببساطة.. وأنا قولت ليه هنعمل حاجة مجنونه شوية وسيب نفسك.. وبدأت أجهز اللمبات.. وطلبنا الأقفاص واشتغلت عشان نطلع الصور مش بس تبقى للضحك لا كمان بتوصل فكرة".

أحمد ونوران لم يبخلا على إثراء الفكرة، بذلة واسعة يعود تصميمها للقرن الماضى وأكمام قصيرة، وأسفلها فانلة بيضاء، أما البنطالون فبلون آخر وقصير وفى نهايته أستقر شبشب ملتحما بقدم العريس، وللعروس فستان واسع ملئ بالكرنايش.. ابتسامه عريضة تعلوا وجههما السعيد رسموا معا لوحة تشبه آلاف البسطاء الذين يتزوجون كل يوم بملابس مستأجرة لا تبدوا بهذا السوء ولكنها مليئة بالأخطاء التى فى الغالب لا تتمكن من هزم فرحة زواج "على ما قسم.. ومن هنا حصلت الصور على آلاف المشاركات والتعليقات فى الفضاء الإلكترونى ويقول عنهم المصور "ديه كانت صور قبل الفرح.. هما دلوقتى عروسين وبيقضوا شهر العسل، ولسه ما استلموش صور فرحهم الحقيقى رغم أن صور فرحهم المضروبة تقريبا مصر كلها شافتها".

"أحمد أعطى سلسلة صور خلاقة ومسلية لإنستجرام" هذا جزء من التقرير الطويل الذى كتبته مدونة شبكة إنستجرام، الأكبر لمشاركة الصور فى العالم، عن مشاركة أحمد فى هاشتاج "WHPresolutions2014" وكان التقرير بعنوان "فن حشو الشعر مع أحمد الآبي"، وشمل بعض الأسئلة التى وجهوها لـ"الآبى" حول كيفية صناعة حشو الشعر وخصوصا الفقاقيع التى أثارت أسئلة مجتمع الإنستجرام.

فكرة أحمد ذى الـ29 عاما، كما وصف لليوم السابع فى "فن حشو الشعر"، عملت على صناعة صور لم يصنعها أحد من قبل، وقام خلالها ببعض الحركات الرمزية مثل حشو رأسه بعيدان كبريت مستعدة للاشتعال، ومرة أخرى بفقاقيع الصابون، وثالثة بألوان زاهية.

يعود إلى بدايته ويقول "أنا أتخرجت من كلية طب لكن مقدرتش أشتغل حاجة مبحبحهاش لحد ما أتعلق بالكاميرا، وعملت مشروع عنى وأنا بدور على شغل بين جرايد كتير جدا، ولحد دلوقتى لسه ما خدتش قرار أنى أرتبط بشغل معين، وبعتبر نفسى مصور حر لكن مهتم بالفن والأفكار، وبمعنى تانى مشاريع التصوير اللى بتوصل حاجة أو بتنتقد حاجة من خلال صور ممتعة وبتشد الناس ليها".






















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة