الأوبزرفر:صباحى يؤمن بأهمية خوض الانتخابات رغم ضعف آماله
تحدثت الصحيفة عن المرشح حمدين صباحى، وقالت، إنه ليس لديه أمل حقيقى فى الفوز، لكنه يؤمن بأهمية خوض سباق الرئاسة فى مواجهة منافسه عبد الفتاح السيسى.
وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من المسيرة السياسية الطويلة لصباحى، والتى تعرض خلالها للاعتقال 17 مرة، إلا أن أصعب لحظاته قد تكون غدا عندما يبدأ التصويت فى الانتخابات.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن كثيرين يعتقدون أن المعارضة الانتخابية غير مجدية فى ظل المناخ السياسى الحالى فى مصر، لكن صباحى لا يرى ذلك. وإنما يشعر أن الانخراط المستمر فى السياسة هو أفضل طريقة للحفاظ على ما بقى. وقال صباحى للأوزبرفر، لن نقف جانبا وننتظر الحل المثالى، بل يجب أن نشارك لجعل الوضع مثاليا بأنفسنا.
وتقول الصحيفة، إن مشكلة صباحى أن كثيرا من المصريين الذين يتحدث عنهم لا يريدون الدور الذى يتصوره. فالمحافظون قد أصابهم التعب بعد ثلاث سنوات. ويعتقد آخرون أنه يخون الثورة بمشاركته فيما يرونه عملية وهمية بقشرة من الديمقراطية.
وتمضى الأوبزرفر قائلة، إن رسالة صباحى إلى المقاطعين بأنهم يخاطرون بالتنازل عن الفضاء السياسى المسموح به للثورة المضادة، وقال إن تلك معركة من أجل مطالبنا، لكنهم يتخلون عنها. فأعظم ما حققناه من ثورتين هو أن الشعب المصرى بدأ يشعر أنه يتخذ قراره. والمقاطعة تعنى أنهم لم يعودوا يعتقدون أن بإمكانه أخذ القرار.
ميل أون صنداى:ألستر كامبل يقدم إستشارات للحكومة المصرية
كشفت صحيفة الديلى ميل عن لقاء جمع ألستر كامبل، مستشار العلاقات العامة لرئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، مع مسئولين فى الحكومة المصرية فى القاهرة، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت الصحيفة، فى تقرير، السبت، إن فى رده على تقارير من مصادر رفيعة المستوى، بشأن يقدم المشورة للمرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى، قال كامبل بأنه كان بالفعل فى زيارة قصيرة للقاهرة منذ أسابيع قليلة لكن ليس للعمل مع حملة المشير.
وتوضح أنه بالضغط على كامبل بالأسئلة بشأن تقديمه استشارات للحكومة أو لحملة السيسى رد بالقول: "لقد كنت فى مصر منذ أسابيع قليلة لمناقشىة تصورات الإعلام العالمى عن مصر، مع بعض الساسة والمسئولين". ورفض الرد على أى أسئلة أخرى تتعلق بالزيارة.
وتشير الصحيفة إلى أن زيارة كامبل لمصر جاءت بعد أسابيع من إظهار تونى بلير دعمه للمشير السيسى، خلال زيارة للقاهرة.
الصنداى تايمز:الاستخبارات البريطانية تحذر من تهريب آلاف أطنان الأسلحة الليبية لبوكو حرام
ذكرت صحيفة الصنداى تايمز، أن الاستخبارات البريطانية حذرت من احتمال وصول آلاف الأطنان من السلاح الليبى إلى حركة بوكو حرام النيجيرية وجماعات متطرفة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية، أن بوكو حرام استطاعت تأمين طريق لتهريب السلاح من ليبيا إلى نيجيريا عبر تشاد. وأضافت المصادر أن نوعية السلاح تتضمن مدافع مضادة للطائرات وقذائف هاون، وقد تشمل أيضا صواريخ أرض جو.
وكشف تقرير أممى نشر أخيرا- وفقا لمقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة - أنه جرى تهريب السلاح من ليبيا إلى 14 دولة على الأقل، حيث ذهبت كميات كبيرة منه إلى سوريا ومصر ونيجيريا والنيجر ومالى وتشاد.
وتقول الصنداى تايمز، إن هناك مخاوف واسعة من أن يفاقم التحرك العسكرى للجنرال الليبى المتقاعد خليفه حفتر ضد ميليشيات إسلامية موالية للحكومة الانتقالية، من حالة الفوضى التى تعانيها ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافى عام 2011.
