قال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة لا تدعم مرشحا أو حزبا فى الانتخابات الرئاسية المصرية، مضيفا:"نحن فى انتظار الانتخابات والإعلان الرسمى عن النتائج لاحقا، وقلنا مرارا وتكرارا إننا سوف نحترم اختيار الشعب المصرى لرئيسه المقبل".
وأضاف المسئول الأمريكى فى تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، السبت: "إن الشعب المصرى سيقرر الاتجاه الذى سيسير فيه وطنهم، وسيقرر القائد الذى سيقود البلاد، لكن يجب أن يكون الشعب المصرى قادرا على القيام بذلك فى بيئة تسمح بحرية التعبير عن الآراء السياسية دون ترهيب أو خوف من الانتقام".
وتابع:" وفيما يجرى الاستعداد لإجراء الانتخابات، فإننا نحث السلطات المصرية على ضمان أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وضمان قدرة جميع المرشحين على القيام بحملات انتخابية بحرية ودون خوف من المضايقة أو الترهيب، وضمان أن تكون جميع آراء الشعب المصرى ممثلة تمثيلا كاملا".
وأكد المسئول الأمريكى، وجود مراقبين من منظمة الديمقراطية الدولية (ومقرها واشنطن) فى مصر لمراقبة الانتخابات، فضلا عن خمس منظمات دولية أخرى و79 منظمة مصرية تقوم بمراقبة الانتخابات الرئاسية وفقا للقوانين واللوائح المصرية والالتزامات الدولية، إضافة إلى حفنة صغيرة من المراقبين من السفارة الأميركية بالقاهرة، الذين جرى منحهم الاعتماد الرسمى لمراقبة الانتخابات ودخول مراكز الاقتراع والتحدث مع مسئولى الانتخابات فى القاهرة والإسكندرية.
وقال المسئول بالخارجية الأمريكية: "إن موظفى السفارة الأمريكية بالقاهرة ليسوا مراقبين رسميين، وهدفهم ليس التصديق على الانتخابات المصرية بطريقة أو بأخرى، وإنما يقومون بمتابعة الاقتراع فى عدد محدود من الدوائر الانتخابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة