مريكا أيدور، متسولة على الطريقة الحديثة، اختارت مصر من وسط بلاد العالم كأفضل بلد للشحاذة، وعلى نهج اللغة الإنجليزية بدأت احتراف التسول واتخذته مهنة لها، فبعد أن توفى زوجها الذى تركها دون عائل لجأت إلى الشحاذة أمام مسجد السيدة زينب تشارك متسولى المنطقة لقمة عيشهم.
please give me one pound، جملة تبدأ بها "مريكا" حديثها مع أى متردد على مسجد السيدة زينب، وغالبا ما تأتى بالنتائج المرجوة، فالبعض يفهمها ويستجيب لها بكل فرحة متبعا مبدأ عقدة الخواجة، والبعض الآخر لا يدرك منها شيئا ولكنه يستجيب لها لمجرد التظاهر بالفهم واهو كله بثوابه.
تحكى "أدور" لـ"اليوم السابع" عن مشوارها الذى بدأ بأستراليا وصولا إلى مصر ونهاية مطافها بالشحاذة على أبواب السيدة زينب مستخدمة "العربى المكسر" فى سردها قائلة "نزلت مصر من 50 سنة علشان أشتغل وأتجوزت موظفا فى شركة خاصة، ومع الوقت للأسف اتقطعت علاقتى بأسرتى تماما ومبقتش حتى أعرف طريقهم".
متابعة "وبعد وفاة زوجى وأنا فى سن 65، مكنش فى حد فى حياتى يعولنى، وحاولت أشتغل فى كذا مكان لكن الصحة لم تساعدنى، وفى مرة كنت أمر أمام مسجد السيدة زينب شوفت واحد نازل من عربيته وبيوزع أكل على الشحاتين بكل احترام".
مضيفة "ومن هنا جاءت لى الفكرة وفعلا بدأت أروح أقعد أمام المسجد وأنا مرتديه ملابس البيت، واتفجأت بالناس بتدينى فلوس من غير ما حتى أطلب، لغاية ما تحولت لشحاتة على باب الله زى ما بيقولوا المصريين".
أما عن إتباعها اللغة الإنجليزية كأسلوب للشحاتة تقول "أنا بتبع الأسلوب ده كنوع من الفكاهة، خاصة لأنى عارفة أن المصريين بيحبوا الأجانب وبيفضلوا التعامل معاهم، وفعلا لما بشحت بالإنجليزى بجمع فلوس ضعف لو شحت بالعربى".
أسترالية تختار الشحاذة على أبواب "السيدة" مهنة لها
السبت، 24 مايو 2014 05:04 م
ماريكا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
فكرتنى بفيلم عادل امام الشحات وجملته give me one dollar ههههههه