وأكد طارق عبدالعزيز عضو حملة المشير السيسى بمحافظة الدقهلية "أننا أردنا بهذا المؤتمر أن نرسل فى آخر يوم للدعاية وقبل الصمت الانتخابى من قلب الريف المصرى إلى الشعب المصرى لتفنيد أكاذيب الجماعة الإرهابية والمتحالفين معها فى الداخل والخارج".
وتابع: عقدنا المؤتمر للتأكيد أن كافة طوائف الشعب المصرى خاصة فئة الشباب والتى تمثل أكثر من 50 % من الشعب المصرى يؤيدون المشير السيسى ولولا الشباب ما أقيم هذا المؤتمر ويمثلون أكثر من 80 % من الحضور بما يزيد عن 10 آلاف شاب وفتاة، إضافة إلى المرأة الريفية التى توجدت بقوة وبكثافة بالمؤتمر والمزارعين والفلاحين".
وأوضح أن هذا له مدلول على حقيقة الأوضاع فى مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأن الفئة التى كان مغررا بها وتستخدمها الجماعة الإرهابية فى الانتخابات أصبحت أكثرا وعيا وأصبح لا يوجد لدينا أمى سياسى فى مصر.


