"آية فوزى" تحصد المركز الـ12 ضمن أفضل ٢٠ باحثا عالميا فى مجال الطاقة

وسط مئات الطلبة فى سنها- الذى لم يتجاوز الـ17 عاماً بعد- وضعها تفوقها الدراسى وعشقها للعلوم بين 120 فتاة مصرية هم طلبة مدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا، التى تأسست منذ عامين كمنحة أمريكية لتطوير البحث العلمى فى مصر، واستطاعت فى فترة قصيرة التحول من طالبة بالمرحلة الثانوية إلى المصنفة الـ12 بين أفضل 20 باحثا عالميا فى مجال الطاقة- أقل من 18 عاماً- بالأكاديمية الفنلندية للتكنولوجيا، وتمتلك 4 مشاريع فى مجال الكيمياء العضوية ومشروع فى الإلكترونيات، وآخر فى الهندسة الطبية والحيوية.

"آية فوزى" الحاصلة على المركز الثانى عشر بين أفضل 20 باحثا على مستوى العالم، تحدثت لليوم السابع عن رحلتها القصيرة المليئة بالإنجازات قائلة: "أنا سيبت الأحلام التقليدية فى إن أى حد متفوق لازم يدخل كلية الطب، ودخلت مدرسة المتفوقين، ومليت استمارة براءة اختراع فى تحويل البلاستيك إلى بترول عن طريق الكهربا، وزودت عليه إمكانية توليد الكهربا من مخلفات، وهو ده المشروع اللى بدأت بيه مسابقة، Millennium Youth Camp 2014 اللى بتنظمها الأكاديمية الفنلندية للتكنولوجيا، ودى من أهم المسابقات فى المجال ده".

أما عن مسابقة أفضل باحثين العالم تقول آية: أنا كنت الوحيدة اللى بمثل مصر.. وكمان متفوقه على طالب يهودى يعتبر من أقوى الناس فى المجال ده وكل الطلاب اللى جنبى من بريطانيا وأمريكا واليابان، كان ده بالنسبالى هو الإنجاز الحقيقى، وبعد كام سنة هبقى أصغر وزيرة بحث علمى فى مصر.. وهشتغل لحد ما أخلى البحث العلمى متاح لكل الناس وبراءه الاختراع اللى بتاخد 4 سنين تاخد 6 شهور زى أمريكا".